محمد سعد الأزهري: الحرب الروسية الأوكرانية كشفت الوجه الحقيقي للعلمانية

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

محمد سعد الأزهري: الحرب الروسية الأوكرانية كشفت الوجه الحقيقي للعلمانية

مكافحة الإلحاد

أحمد حمدي

الإثنين 21 مارس 2022, 7:57 مساءً

374

الحرب الروسية ـ الأوكرانية

قال الشيخ محمد سعد الأزهرى، إن الحركة النسوية العالمانية تردد دائماً بأن الرجل الشرقي لديه كبت جنسي وهو مختلف تماماً عن الرجل الغربي والذي لا يوجد لديه هذا الكبت، وذلك بسبب انفتاح المجتمع الغربي على الجنس دون موانع، بخلاف تحريم الجنس خارج إطار الزواج عند الرجل الشرقي، وأيضاً لأن المرأة الغربية تلبس ما تريد دون نكير في المجتمع ولها الحرية في التعرية الكاملة هي والرجل سواء على الشواطيء الخاصة بالعُراة أو عند تصوير الأفلام الإباحية.

وأوضح فى مقال نشره عبر "مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد"، أن التيار العلماني والحركة النسوية يصورون لكافة المسلمين والمسلمات أن حقوق الإنسان وحريته منبعها هو الغرب، وأن أي مخالفة لهذه الحقوق والحريات منبعها هو الإسلام لكن يحاولون عدم الاصطدام بالمسلمين فيستبدلون كلمة الإسلام بالشرق، فبدلاً من الرجل المسلم فيه كذا وكذا، يقولون الرجل الشرقي فيه كذا وكذا، وكذلك المرأة الشرقية وبالتالي يجعلون لفظة الشرق أو الشرقية لمزاً وهمزاً بالإسلام.

وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية الحالية تكشّفت فيها بعض الحقائق للمنخدعين حول هذه العبارات المزيَّفة والهالات الكاذبة، وآخر هذه الأكاذيب موضوع الكبت الجنسي وحقوق الإنسان، حيث يتم اغتصاب بعض اللاجئات الأوكرانيات في بولندا وألمانيا من شباب ليس عندهم كبت جنسي، بل إن الشرطة الألمانية حذرت اللاجئات الأوكرانيات من عدم قبول أي دعوات من شخصيات أو عائلات للمكوث عندهم حتى لا يتعرّضن للاستغلال الجنسي سواء بالاغتصاب أو البيع أو ارغامهن على العمل في الأنشطة الإباحية، وذلك لأن الإنسان الغربي المتمدن ليس عنده كبت جنسي ويحافظ جيداً على حقوق الإنسان النازح مضطراً من بلده لبلد أخرى شقيق في الإنسانية والتنوير مثل ألمانيا!!

وشدد على أننا نعيش في عالم يجيد التزييف لا بيان الحقائق، وأن التشويه الكامل يتم لدين الإسلام فقط لا غير، حتي يشمئز البعيد والقريب منه، ويصبح الغرب هو الملاذ الآمن فكريا واقتصاديا وسياسياً للجميع، وهذا هو الكذب بعينه.