حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
عمرو شريف
قال الدكتور عمرو شريف، أستاذ الجراحة العامة، وأحد أبرز المتخصصين في محاربة الإلحاد، إن يجب أن يدرك الجميع الفرق بين "مبدأ التطور" الذي هو حقيقة علمية راسخة، تقف ورائها أدلة لا تدحض، وتقوم عليها علوم البيولوچيا كلها، وبين "نظرية التطور" ، وهي النظرية التي تفسر آليات حدوث التطور، وهذه قابلة للتعديل وللإضافة .
وأضاف في حلقة من برنامج "عندى
سؤال" نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل "فيسبوك" أن أكثر هذه النظريات قبولًا - حتى الآن -
هي "الداروينية"، التي تتبنى حدوث التطور من خلال "الانتخاب الطبيعي
من بين طفرات عشوائية".
وأشار عمرو شريف
إلى أن الفلسفة لا تملك الآليات التي تحكم بها على حقيقية المفاهيم العلمية؛ لذلك تنظر
الفلسفة إلى التطور باعتباره "أفضل التفسيرات" لما تجمع لدينا من شواهد تحيط
بالتعدد الهائل للكائنات الحية.
ولفت إلى أن "العشوائية"
لا تعني الصدفوية ولا التلقائية ولا الفوضوية، مثلما يتوهم الملاحدة ويتوهم منكروا
التطور، لكن "العشوائية" تعني باختصار: عدم معرفة الآليات، أي أنها تعني
"لا ندري" ، والمقصود بذلك "لا
ندري كيف تحدث الطفرات المفيدة الكثيرة اللازمة للتطور".
وأردف خلال
الحلقة: لذلك فإن قولي بالتطور الموجه لا يتعارض مع القول بالتطور العشوائي ، بل إن القول بالعشوائية يفتح الباب لقبول
"التطور الموجه " الذي نتبناه ونقدم عليه الأدلة التي لا تُدحض .
وشدد على أن الجسد الإنساني خُلق تطورًا عن كائنات أدنى، أما العقل الإنساني فيستحيل أن ينشأ تطورًا، ومن ثم ؛ يصبح الإنسان ككل ( جسد + عقل ) " خلقًا خاصًا .
شاهدالحلقة كاملة من هنا.