جداريات | بعد انتحار «رجل الكهف».. شريف طه: دليل جازم على فشل الإلحاد

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

بعد انتحار «رجل الكهف».. شريف طه: دليل جازم على فشل الإلحاد

تقارير وتحقيقات

أحمد حمدي

الأحد 20 مارس 2022, 8:40 مساءً

1182

شريف طه

قال الداعية الإسلامي شريف طه، اليوم الأحد، إن الانتحار دليل جازم على فشل الإلحاد، وذلك لأن الملحد أعلن رفضه جنة الآخرة بحثا عن جنة الدنيا، فخسر الدنيا والآخرة.

وأشار إلى أن القرآن الكريم أورد لك في آيات عدة، منها، ﴿لَهُم عَذابٌ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَما لَهُم مِنَ اللَّهِ مِن واقٍ﴾ [الرعد: ٣٤]، وقال تعالى ﴿وَكَذلِكَ نَجزي مَن أَسرَفَ وَلَم يُؤمِن بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبقى﴾ [طه: ١٢٧]، وقال عز وجل ﴿فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الخِزيَ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ [الزمر: ٢٦]، ووقال تعالى ﴿كَذلِكَ العَذابُ وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ [القلم: ٣٣].

وأكد شريف طه أن الدين هو ما جاء في حديث جبريل المشهور، وجعل الدين فيه ثلاث مراتب: الإسلام والإيمان والإحسان، وعرف فيه هذه الثلاثة وبين أصولها، مشيرا إلى أن الخطاب الدعوى المستنير هو الذي يسعى ويهدف لتدعيم هذه الأصول في نفوس المسلمين.

وأوضح أن الخطاب الدعوى الذي يسعى لترسيخ القيم الإنسانية الدنيوية المشتركة بين جميع البشر مؤمنهم وكافرهم برهم وفاجرهم، فهو خطاب علماني ولا علاقة له بالدعوة إلى الله.

وجاءت تصريحات "شريف طه" في وقت انتشرت فيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، منشورات تفيد بوفاة ديفيد "رجل الكهف" (المعروف بإلحاده) داخل شقته بمدينة ستوكهولم في السويد، وزعم بعض أصدقائه أن الوفاة تعود إلى الانتحار نتيجة إصابته بمرض نفسي، فيما طلب المقربون منه بتجنب نشر معلومات عن طريقة رحيله.

وعلق شريف طه، على صورة نشرها للملحد السابق ذكره، قائلا: "كنت لا أستوعب عبارة (كيف يطلب الدليل على من هو دليل على الأشياء؟) حتى أدركت تماما أنه لا معنى لأي شيء دون وجود الله تعالى.. لا حكمة.. لا غاية.. لا هدف.. لا أخلاق.. لا شيء.. العدم بمعنى الكلمة.. ومهما هرب الملحد من مواجهة هذه الحقيقة، وأدمن على الشهوات أو ظل يصرخ منكرا لحقيقة الإله، وظن أنه يمكنه البحث عن معنى في الحياة بعيدا عن الدين؛ فإنه سيعجز، وسيظل نداء الفطرة مؤرقا له ومنغصا".