عمرو شريف: الملاحدة يفهمون العشوائية بشكل خاطئ.. ويدلسون باسم التطور

  • أحمد حمدي
  • السبت 12 مارس 2022, 10:04 مساءً
  • 940
عمرو شريف

عمرو شريف

قال الدكتور عمرو شريف، أستاذ ورئيس أقسام الجراحة العامة الأسبق، كلية الطب بجامعة عين، وأحد المتخصصين في محاربة الإلحاد، إن التطور يحتاج لدراسة مستفيضة عميقة فاهمة، الأمر الذي رصده كتاب "كيف بدأ الخلق".

 وأكد في حلقة جديدة نشرها عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، تحت عنوان "التطور البيولوجي.. كم دَلَّسوا باسم التطور"،  أنه يجب أن ندرك الفرق بين "مبدأ التطور" الذي هو حقيقة علمية راسخة تقوم عليها علوم البيولوچيا كلها، وبين "نظرية التطور"، وهي النظرية التي تفسر آليات حدوث التطور، وهذه قابلة للتعديل وللإضافة .

وأضح أن أرجح هذه النظريات وأكثرها قبولًا - حتى الآن - هي "الداروينية"، التي تتبنى حدوث التطور من خلال "الانتخاب الطبيعي من بين طفرات عشوائية "، مشيرا إلى أن العشوائية لا تعني الصدفوية ولا التلقائية ولا الفوضوية، مثلما يتوهم الملاحدة ويتوهم منكروا التطور، لكن "العشوائية" تعني باختصار عدم معرفة الآليات، أي أنها تعني "لا ندري".

وأشار إلى أن المقصود بذلك، هو "لا ندري كيف تحدث الطفرات المفيدة الكثيرة اللازمة للتطور"؛ لذلك  فالقول بالعشوائية يفتح الباب لقبول "التطور الموجه" الذي نتبناه ونقدم عليه الأدلة التي لا تُدحض.

 

وبين أن الأوساط العلمية المحترمة، أصبحت تتبنى أن العديد من التجارب في عشرات المعامل البحثية في العالم قد أثبتت استحالة أن تكون "الصدفوية التلقائية الفوضوية" هي المسئولة عن تشكيل حروف الشفرة الوراثية (النيكلوتايدات) ، وهذا دليل تجريبي حاسم على احتياج نشأة الحياة وتطورها إلى "موجه ذكي ".

وقال إن هذا الإقرار جاء في توصيات أكبر مؤتمر في بيولوچيا نشأة الحياة والتطور في النصف الثاني من القرن العشرين، الذي عُقد عام 1983 في مدينة ماينز بألمانيا.


 

 

تعليقات