عضو بمركز الملك عبدالله للحوار: أفكار الإلحاد وشبهاته في حقيقتها "بالون أجوف"

  • أحمد حمدي
  • الأربعاء 09 مارس 2022, 10:33 مساءً
  • 366
حمد الماجد

حمد الماجد

قال حمد الماجد، عضو الجمعيّة الوطنيّة لحقوق الإنسان وعضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي لحوار الأديان والحضارات، إن ظاهرة الإلحاد أمست عالمية، وتقضم من مساحة الإيمان بالله أو الإيمان بالأديان، وبوتيرة متسارعة، فشت في الدول الغربية، ثم تسللت خلسة إلى العالم الثالث؛ والعالم الإسلامي خصوصاً.

وأكد أن هناك نسبة كبير من "اللادينيين" يؤمنون بالله لكن لا يؤمنون بالأديان، ونسبتهم عالية، وعلى سبيل المثال فإن الملحدين الفرنسيين في تصاعد مطرد، كما يشير تحقيق صحيفة لوموند، فعدد الفرنسيين غير المؤمنين قد ارتفع إلى 51 في المائة، بعد أن كانت نسبة المؤمنين في عام 2011 تبلغ 56 في المائة، وفي عام 1947 كانت 66 في المائة.

وأوضح في مقال نشره عبر صحيفة الشرق الأوسط، أن لظاهرة الإلحاد سند وظهر ومؤسسات وميزانيات وإرساليات ومفكرون وبعثات تبشر به وتدعو إليه كحماسة المبشرين بالأديان.

وأشار إلى أن أفكار الإلحاد وشبهاته تبدو للبعض، وللوهلة الأولى، مربكة، لكنها في الحقيقة بالون أجوف من السهل أن «تنكشه» بإبرة صغيرة.

تعليقات