حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الدكتور محمد الشامي
قال الدكتور محمد الشامي، أخصائي الطب النفسي، إن الإنسان عندما يكون في نعمة وقوة وأمان قد يبعد عن الله أو حتى ينكر وجوده، وأشار القرآن إلى ذلك في قول الله "وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الإنسان إذا أصابه الكرب العظيم الذي يدرك أنه لن يستطيع مواجهته لوحده أو بمساعدة غيره من البشر ساعتها يلجأ لله الذي طالما بعد عنه، "عندها يموت الإلحاد كأن لم يكن".
"ولفت الشامي إلى قول الله : وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ، لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ"، وقوله: "حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ، فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ".
جاء ذلك في تعليق به على منشور لـ الشيخ محمد سعد الأزهري، قال فيه إن الإلحاد عند الشدة يُصبح كالريش الذي يُلقي به الريح حيث شاء.
وعبر حسابه الرسمي على فيس بوك، نشر الأزهري بعض تصرفات وتصريحات الملحدين في الغزو الروسي لأوكرانيا، ـ يمكن مشاهدتها من هنا ـ حيث أثبت تخبطاً واضحاً وتصريحات منهم ومن غيرهم تبين لكم مدي الإحباط الذي أصابهم الآن.
وأوضح أن بعضهم يصرح بأنه سيصلي من أجل انتهاء الحرب، متابعا: "لا أدري على أي ملة سيعبد، ولأي قبلة سيتوجه.. وبعضهم لا يعرف من سيناشد لأن العالم تركهم في العراء دون حماية".
وتابع الأزهري موجها حديثه للملاحدة: "ناشدوا الطبيعة أن توقف هذه الحرب بزمحرة الرياح أو هبوب العواصف أو تنشيط البراكين؟! ناشدوا الصدفة أن تصنع لكم جبالاً حول كييف تمنع الروس من السيطرة عليها.. ناشدوا نظرية التطور لكي تُلقي لكم بإنسان متطور جداً، يُعد من الجيل الجديد الذي يستطيع الطيران كالصقر والغوص كالحوت والإبادة كالنيزك والتشويش على الأجهزة كالموجات السالبة"، مختتمًا: " ناشدوا كما تحبون، وانتظروا إنا معكم منتظرون".