حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
قال الدكتور أيمن البلوي، الحاصل على شهادة دكتوراه في الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية، إن الأصل في الإلحاد أنه ظاهرة استثنائية في التاريخ الإنساني ليست أصيلة أو جذرية، حتى قال المؤرخ الإغريقي بلوتارك "لقد وجدت في التاريخ مدنًا بلا حصون، ومدنًا بلا قصور، ومدنًا بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدًا مدنًا بلا معابد".
وأوضح أن هذا الاستثناء تضخم في بدايات القرن العشرين مع المد الشيوعي ثم انكمش، ثم عاد في بدايات القرن الواحد والعشرين باسم الإلحاد الجديدNew Atheism، وقد بلغ ذروته منذ سنوات، ثم بدأ مده بالانحسار، لكنه لم ينته بعد ومازالت ثماره السيئة مباعة في سوق الغفلة الإنسانية، بحسب تبيان.
وأشار إلى أن أسباب الإلحاد كثيرة وهي مختلفة من حيث تأثيرها ومن حيث البيئة التي ظهر فيها الإلحاد، فالإلحاد الغربي من أهم أسبابه الشبهات والتساؤلات التي لم يجد لها الغربي إجابة، أما الإلحاد العربي فتسونامي الشهوات المنشورة رافده الأهم، متابعا: "لا أقول أن الشهوات لا تأثير لها في الغرب في ملف الإلحاد بل لها تأثير لكنه ليس كتأثير الشهوات على الملحد العربي".
وأكد أن غياب إيمان العقل والبرهان والاكتفاء بإيمان الفطرة قد سبب ثغرات في حصوننا نفذ منها الإلحاد إلى شبابنا.