"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
رد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، عل تصريحات "يوسف زيدان" والذي خرج مع الإعلامي خيري رمضان، وقال بأن المعراج لا أساس له.
وقال عبد المنعم فؤاد، في رده "يبدو أن الأمر صار موضة هذه الأيام"،
حيث ذكر زيدان في تصريحه ما نصه: "حكاية المعراج
ما أعرفش جابوها من فين"، ثم يقول ليدلل
على نفي المعراج : "سورة النجم
في المصحف رقم 23 ، وسورة الإسراء رقم 50 ، فهل ربنا ينزل سورة الإسراء بعد سورة النجم
بسنوات مع انكم تقولون الإسراء والمعراج في ليلة
واحده هل هذا معقول؟".
وبين فؤاد في
رده: لا أعلق على هذا القول الذي لا يعرف
فيه المفكر الكبير- كما يقدم للناس - حتى أرقام السور في المصحف الشريف!! ومع ذلك يخرج
لينفي معتقدا سلمت به الأمة من أكثر من أربعة عشر قرنا ونص عليه القران والسنة وعليه
الإجماع ! ليلحق على ما يبدو بـ التريند السابق
- والأعجب أنه يمسك ورقة قد سجل فيها ما يقوله على الملأ، وهو لا يعلم حتى مواقع سور
القرآن في كتاب الله، ولا أرقام السور التي يعرفها أطفالنا في الابتدائية، ولا الفرق بين أسباب النزول وترتيب السور، ولا ترتيب سورة العلق بناء على طرحه الفاضح، فهل
يمكن أن يناقش هذا أو يرد عليه؟ ويقولون علم وحرية فكر! فأين الطرح العلمي أو الفكر الذي يناقش، ويرد عليه بعد هذا العبط الفكري والهبد الشنيع؟
وأردف المشرف العام عل الرواق الأزهري: ما ذنب الناس في البيوت ليصابوا بهذا
التلوث الإعلامي الذي ينشر علينا كل يوم بلا مبرر؟ وكيف للرجل وهو يواجه العالم عبر
الفضاء لم يتنبه لهذا التدني في العرض والفضيحة في الحديث عن ترقيم السور ونفي المعراج
..
وأكمل: حقيقة صدمت من هذه الفضائح العلمية المتوالية للرجل والذين معه والتي
يقال أن من ينطقون بها من كبار المفكرين في بلادنا .
واختتم رده، قائلا: أنصح الدكتور زيدان أن يبحث له عن رواية يكتبها، أوعن فيلم نافع
فهو في هذا قد يجيد أكثر، وهو أفضل
له دنيويا، أما (اللغوصة) كل يوم في علوم العقيدة، والفقه فغير مفيد لا دنيا ولا آخرة.