كيف أنصف الإسلام المرأة وضمن جميع حقوقها؟.. باحث في ملف الإلحاد يوضح
- الجمعة 20 ديسمبر 2024
مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية
قال الدكتور عبد
الفتاح العواري مدير مركز الإمام الأشعري وعميد كلية أصول الدين السابق، إن المرأة
كانت ولا تزال محل العناية والرعاية في شريعة الإسلام، ونظرة مجردة في كتاب الله وسنة
رسوله - صلی اله عليه وسلم - واجتهادات الفقهاء، تُظهر مدى المكانة التي تبؤتها المرأة.
جاء ذلك خلال
كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بسوهاج،
والذي تعقده بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان “الأزهر الشريف تاريخ وريادة”،
دور المؤسسة العريقة وتاريخها الحافل بالمثير من المهام والمواقف.
وأضاف أن الأزهر الشريف خلال تلك المرحلة الدقيقة
من تاريخ الأمة الإسلامية والعربية قام على تفنيد كافة الآراء التي تحاول أن تسلب المرأة
حقوقها، وتصدى لكافة الأفكار التي تتبناها التنظيمات الإجرامية التي انتهكت الأعراض
واستباحت الحرمات.
فيما قال د. محمد
عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن الأزهر الشريف على مر تاريخه يعد
منبرا للعلم والمعرفة؛ حيث تخرج في أروقته العلماء، ودرس في قاعاته الزعماء والرؤساء،
ويلجأ إليه الجميع في الداخل والخارج، كما يجمع بين كلياته علوم الدين من الشريعة والعقيدة
واللغة، وكذلك علوم الدنيا من الطب والصيدلة والهندسة وغيرها التخصصات الحديثة، مضيفا
أن الأزهر ينشر الإسلام في جميع دول العالم بوسطيته المعروفة البعيدة كل البعد عن الإفراط
والجمود، كما يعمل على التجديد في العلوم الشرعية من خلال مؤتمراته وندواته ومؤلفات
علمائه ومفكريه.