جداريات | «القوى العظمى التي تُشكِل الكون».. مارتن ريس يدحض شبهات الملاحدة بكتاب جديد

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

«القوى العظمى التي تُشكِل الكون».. مارتن ريس يدحض شبهات الملاحدة بكتاب جديد

مكافحة الإلحاد

أحمد حمدي

الأحد 20 فبراير 2022, 3:47 مساءً

453

القوى العظمى التي تُشكِل الكون

«فقط ستة أرقام: القوى العظمى التي تُشكِل الكون».. كتاب من تأليف الدكتور مارتن ريس، وترجمة: جنات جمال، ومهند التومي وآخرون، يعد من أبرز المؤلفات الجديدة لمحاربة الشبهات التي يعتمد عليها الملاحدة في الترويج لأفكارهم.

وفي الكتاب الذي يمكن أن تقتنيه من مركز براهين للنشر، إجابات على عدد من الأسئلة الهامة، أبرزها: كيف تشكلت مليارات المجرات والنجوم والكواكب والثقوب السوداء؟ كيف تشكلت الذرات؛ سواء هنا على الأرض أو في الأماكن الأخرى؟ ما هي القوانين الأساسية التي تتحكم في فيزياء كوننا؟ يقدم هذا الكتاب مقدمة ممتعة للمحاولة عن إجابة هذه الأسئلة، من خلال الاكتشافات الجديدة والتبعات غير الاعتيادية.

أيضًا يشرح ريس في كتابه الحاسم هذا بلغة أنيقة مبسطة، كيف شكلت ستة أرقام فقط الصورة الحالية لكوننا المعاصر، هذه الأرقام التي تضبط شكل وحجم وتركيب الكون -والتي لو تغيرت أي تغير ضئيل لما تكونت النجوم والمجرات ولما ظهرت الحياة من الأساس- تضعنا أمام فرضية عاقلة واحدة؛ الكون معدٌ بعناية إلهية، أو فرضيات أخرى مغرقة في اللاعقلانية، ولها هدف وحيد، وهو أن نؤمن بأن الإعداد الدقيق للكون، حدث بسبب أي شيء إلا وجود العناية الإلهية والخالق الحكيم.

يذكر أن اللورد مارتن ريس هو أستاذ باحث بالجمعية الملكية وبجامعة كمبريدج، وأحد أهم علماء الكونيات في العالم، يحمل لقب "فلكي المملكة البريطانية"، وزميل الجمعية الملكية، وزميل الأكاديمية الملكية للهندسة، وزميل أكاديمية العلوم الطبية البريطانية، وزميل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم وعدة جمعيات علمية أخرى.

شارك مع العديد من زملائه من المملكة المتحدة وبقية العالم في طرح كثير من الأفكار الرئيسية في الفيزياء الفلكية، كالثقوب السوداء وتكون المجرات وفيزياء الطاقة العالية، وكان رئيسا سابقا للاتحاد البريطاني لتقدم العلوم، ورئيسا لكلية ترينيتي في جامعة كمبريدج من 2004م حتى 2012م، ورئيسا للجمعية الملكية من 2005م حتى 2010م.