عبد المنعم فؤاد يطالب بمحاسبة إبراهيم عيسى: «جاهل يروج للتطرف والإلحاد»

  • أحمد حماد
  • السبت 19 فبراير 2022, 7:57 مساءً
  • 326
عبد المنعم فؤاد

عبد المنعم فؤاد

علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة، والمشرف على الرواق الأزهري، على كلام "إبراهيم عيسى" حول معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدًا أنه لابد من إيقاف هذا العبث.

وتابع  فؤاد«إيه رأيك  إن ما فيش معراج، وقصة أنه طلع السماء وشاف كذا وكذا قصص وهمية»هذا ماتفوه به من يقال عنه إعلامي ومفكر ومثقف كبير، والذي اكتشف هذا فجأة بعد 14 قرنا من الزمان، مؤكدًا: "قاتل الله الجهل وأهله".

وأكمل: الذي يلاحظ دائما أن  المفكرين، والمثقفين بل وجموع المسلمين لا يعرفون هذا الهراء الذي قيل؛ فالباحث بحق، والمفكر بصدق خاصة في قضايا الدين لابد أن يسوق الأدلة الشرعية اليقينية لما يقول، والمتحدث هنا لا يملك أدوات لذلك؛ بل ما قاله هو عين العبث والوهم، وهو يفتعل معارك وهمية كل يوم على الهواء بلا سبب! فبالأمس اتهم نساء الصعيد بالخلاعة والمجون، ومن قبل اتهم  الصحابة ونساء الصحابة بالتحرش،  وزاد الطين بلة  فاتهم خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي بالإرهاب مع أن الذي يدعيه على الرموز هو عين الإرهاب.

 وأردف أستاذ العقيدة والفلسقة: اليوم يزيد في الاستهتار فينكر المعراج، ويقول عن النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم - بصيغة التمريض: (وقصة أنه طلع "أي المصطفى الكريم"  وشاف  كذا وكذا قصص وهمية)، ولم يكتف بهذا بل يقدم الآن سيناريو فيلم باسم (الملحد) إلخ،  وهذا عبث واستهتار بالمجتمع وقيمه، بل وثوابته.

 

وبين الدكتور فؤاد عبد المنعم، أنه لو نظرنا فقط لقضية إنكاره لرفع النبي الكريم إلى السماء، والتي نطقت بها سورة الإسراء، وتضمنتها سورة النجم، وفصلت أحداثها السنة المطهرة الثابتة،  وأجمعت الأمة على التصديق بها، وتعبدت بما أوحي فيها للنبي وهو  الصلاة، ويؤدي المسلمون هذه الصلوات كل وقت في جميع أركان الدنيا لتصديقهم بعروج النبي الكريم فلو وقفنا عند هذا الإنكار فقط، والتشنيع به على كراسي الفضاء من هذا اللامفكر،  واللا مثقف؛ لعلمنا أن هذا نوع من  الغباء الثقافي  يؤدي بيقين إلى  نشر الفتنة في المجتمع، وبلبلة الأفكار، وزيادة التطرف، ولا يمت للثقافة، والفكر بصلة ،بل هو باليقين ازدراء للدين، وإذا لم يكن ما قيل ازدراء فما هو الازدراء؟

واختتم: عليه  أطالب  بالتدخل القانوني فورا لإيقاف هذا العبث الإعلامي، والذي أدمن عليه هذا المتفوه،  ومعرفة من خلفه، وماذا يريد من استقرارنا المجتمعي؟

 

تعليقات