البحث عن الماضي المجهول في "أسمعك بعيوني" للرجبي

  • جداريات Ahmed
  • الجمعة 20 سبتمبر 2019, 3:28 مساءً
  • 499
غلاف الرواية

غلاف الرواية

 

أحيانا يطوي الإنسان صفحة الماضي ويبدأ حياة جديدة لاسيما لو تحول من عامل فقير إلى مليادير فيظهر له الماضي بخبايا لم يعمل لها حساب هكذا تدور فكرة الرواية الجديدة التي صدرت مؤخرا عن  دار أكيول للنشر رواية "أسمعك بعيوني" للإعلامي والأديب محمود أبوفروه الرجبي

وتناقش الرواية التي جاءت في 360 صفحة ، وهى الرواية  الـ12 للمؤلف، عن الثمانيني عبد الصمد الذي تلقى رسالة من مجهول يخبره أن لديه ابنة أصبحت في الأربعين من عمرها، وهو الأمر الذي سيقلب حياته رأسا على عقب ، ويدخل في صراع من أجل الوصول إلى عين الحقيقة فيما يخص الرسالة ، وخلال الأحداث تنتقل أحداث الرواية  من عمان إلى عدة مدن عربية وعالمية كون بطل الرواية  عبد الصمد تطور عمله من أجير بسيط إلى ملياردير كَبِير.

كما ترصد الرواية مجموعة من التغيرات التي طرأت على المجتمعات العربية ، وتدور أحداث كثيرة ومتشابكة لنكتشف ففي نهاية الرواية مجموعة  من الأسرار الَّتِي تنوء بها بعض الشخصيات داخل أحداث الرواية.

     يذكر أن المؤلف يعمل مدرسا في جامعة الشرق الأوسط، وهو مؤسس مبادرة الروائي العربي الشاب التطوعية، وصدر له العديد من الروايات للمراهقين والكبار، وكذلك قصص خاصة بالأطفال والمراهقين .

 

تعليقات