ماذا لو تمكن العلماء من خلق الحياة في المعمل؟.. ملحد يسأل وعمرو شريف يرد (فيديو)

مخلوقات الله.. الأخطبوط البطانية "سر التسمية وأبرز المميزات"

السبت 18 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

تمكين.. مركز يهدف لـ التحصين الإيماني من الشبهات والتشكيكات المعاصرة

السبت 18 مايو 2024

ماذا لو تمكن العلماء من خلق الحياة في المعمل؟.. ملحد يسأل وعمرو شريف يرد (فيديو)

تقارير وتحقيقات

أحمد حمدي

الأربعاء 16 فبراير 2022, 10:40 مساءً

631

الدكتور عمرو شريف

رد الدكتور عمرو شريف، أستاذ ورئيس أقسام الجراحة العامة الأسبق- كلية الطب، وأحد أبرز المتخصصين في محاربة الإلحاد، في فيديو جديد، ضمن سلسلة "عندي سؤال" على شبهات الملاحدة الذين يروجون بأن العلماء "صنعوا خلية حية"، وهم بذلك يمكنهم أن يقوموا بدور الإلهه ـ عياذا بالله ـ.

وتخت عنوان "هل صنعوا خلية حية؟"، نشر الدكتور عمرو شريف، فيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حاول من خلالها تقييم الإنجاز العلمي الكبير الذي قام به عالم البيولوچيا كريج ڤنتر عام 2010 ، وذلك من أجل إدراك أبعاده الوجودية والمعرفية والفلسفية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ليس خلقا للحياة كما يروج الملاحدة.

وتابع: عقب الإعلان عن هذا الإنجاز، سألني أحد الملاحدة؛ أوافقك على قولك بأن هذا الإنجاز ليس خلقًا للحياة، وأنه تقليد للشفرة الوراثية… لكن، ماذا تقول لو تمكن العلماء بالفعل من خلق الحياة في المعمل؟

وأوضح عمرو شريف في رده على الملحد: "إن ما تقول أنت يثبت تمامًا أن ربي عز وجل هو الخالق، لقد أكدت أنت أن احتمالية خلق الحياة تحتاج حتمًا إلى علماء ومعامل؛ أي أنها تحتاج إلى علم وحكمة وقدرة وإمكانيات مدروسة بدقة، ولم يحدث بالصدفة".

واستطرد: "من خير ما يجسد هذا المعنى طُرفة حكيمة، ذكرها الصحفي الأمريكي والملحد السابق لي ستروبل، في كتابه «قضية الخالق The Case for A Creator » يقول في مقدمة الكتاب :اجتمع مجموعة من العلماء بالإله عز وجل، وقالوا له: نحن نستطيع أن نخلق إنسانًا مثلما فعلت، قال الإله: كيف؟! قالوا: نأتي بالطين ونشكل منه جسد إنسان و… قاطعهم الإله قائلًا: أنا الذي خلقت الطين، فلتأتوا بالطين الخاص بكم …

قالوا: حسنًا، سنأتي بالعدم، ونقسمه إلى سالب وموجب، ونصنع الطين من هذه السوالب والموجبات ، قال الإله عز وجل: أنا الذي وضعت قانون (سالب + موجب = صفر = عدم)، فأتوا أنتم بالقانون الخاص بكم.

واختتم شريف قائلًا: «سبحانك ربي، وتعاليت عن هزل الهازلين».