باحث في القضايا الفكرية: النسوية تشجع على الإلحاد والشذوذ وتهدد أمن المجتمعات

الوجه مرآة النفس

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

طبيب: العلماء توصلوا إلى أن للنبات قدرات معرفية ذكية شبه عقلية !

الأحد 24 نوفمبر 2024

باحث في القضايا الفكرية: النسوية تشجع على الإلحاد والشذوذ وتهدد أمن المجتمعات

تقارير وتحقيقات

أحمد حمدي

الإثنين 14 فبراير 2022, 03:08 صباحا

1076

الدكتور محمد بن حمود الهدلاء

قال الدكتور محمد بن حمود الهدلاء، الباحث في الشؤون الأمنيّة والقضايا الفكريّة ومكافحة الإرهاب، إن النسويات موجودات في النت، يبثثن في عقول الشابات أن البنت كالرجل، ليس من وظيفتها الولادة والقرار في البيت وخدمة الزوج وتربية الأولاد، ويشعرن البنت أنها مقيدة بأغلال دينية واجتماعية ووطنية، ولابد من تكسير هذه القيود وأن الحرية هي تحررها من كل الروابط والثوابت.

وأوضح أن “النسوية” تستهدف المراهقات؛ لسهولة إقناعهن، وتعتمد على نظرية (الغاية تبرر الوسيلة)، ولديهن تضخيم للصغائر، واستغلال وتعميم الحالات الفردية على المجتمع، وادعاء المظلومية، إضافة لتسييس قضايا المرأة والتباكي عليها.

وأوضح في تغريدة عبر حسابة على تويتر أن “النسويات” المتطرفات منزوعات الأنوثة يعشن إخفاقات وأزمات نفسية، ناقمة على أسرتها ومتمردة على فطرتها التي جبلت عليها، لهن مواقف حادة ومعادية للرجل أباً كان أو أخاً أو زوجاً… إلخ، وساخطات على الأنظمة، وحول وطنيتهن علامات استفهام؟

وبين أن من تأمل في سلوك النسويات وارتفاع الأصوات وكثرة الدعوات علم أن هناك أجندة خفية تشجع هذا التيار من قوى غربية وأبواق مأجورة هدفهم الرئيس إسقاط الدين والوطن.

وأشار الباحث في الشؤون الأمنيّة والقضايا الفكريّة ومكافحة الإرهاب، أن الحركة النسوية قائمة على الفكر الليبرالي وهو الحرية المطلقة للمرأة بجميع الممارسات ومساواتها مع الرجل في كل الحقوق وهذه الفكرة تناقض مبدأ العبودية لله والاستسلام لشرعه والانقياد له بالطاعة بفعل أوامره واجتناب نواهيه، مشددا على أن الفكر النسوي مضاد للمبادئ الإسلامية.

ولفت إلى أنه من أبشع أساليب النسويات لعن الرجال وتشويه صورتهم في أذهان المراهقات وتحطيم القدوة في حياتهن وتخوين أولياء الأمور عن طريق سرد قصص التعنيف وإبراز التناقضات وتوجيه الإشارات السلبية لعلماء الدين مع لمحات من الاستهزاء بالنصوص الدينية حتى تتكون حالة التمرد.

كما أن من رسائلهم الماجنة التشنيع على الزواج ورفضه بالكلية وتفسيره بالعبودية والذل للمرأة وإقناع البنات أن هذا المشروع مبني على العنصرية الذكورية والتأكيد على فشله وأنه سجن يقيد الحريات ويكبت المشاعر ويكرس الظلم الذكوري ويسخر المرأة خادمة وآلة للولادة.

وبحسب الدكتور محمد بن حمود الهدلاء، فإن من سمات الفكر النسوي التهوين من انحرافات الآخرين العقدية والسلوكية فتجد المتحدث يحترم إلحاد الشخص الآخر أوانحلاله الجنسي أوشذوذه ويصرح ويقول هي حياته الشخصية وهو حر لايحق لي انتقاده وإن كنت أخالفه وهذا رضا بالرذيلة وسكوت عن المنكر وهو من صفات المنافقين.

ولفت إلى أن مصطلح “النسويات” تطلق على الذكور وهي حركة ظهرت في الغرب وتسعى من خلال مفهوم “الجندر” إلى إلغاء والإنكار التام لوجود جنسين مختلفين، وتعمل على إلغاء مفهوم (الزواج) ومن ثم الأسرة، وتشجيع الزواج من نفس الجنس “الشواذ” والمطالبة بحمايته دوليًّا.

وحذر في ختام تغريدات، مؤكدًا أن هذا التيار الفكري خطير ويهدد أمن المجتمع ويهدد ثقافة بناتنا وهو كالسرطان ينتشر في أوساط المراهقات بصورة سريعة لا سيما عند ضعف الوازع الديني وضعف التربية الاجتماعية وغياب الرقيب وإذا سقطت الأسرة ضعفت البنية الداخلية وقل الولاء للوطن وتفككت لحمة المجتمع.