الوجه مرآة النفس

  • الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

سامي عامري: موت الطفل ريّان مشكلةٌ للملحدين

  • أحمد حمدي
  • الثلاثاء 08 فبراير 2022, 7:47 مساءً
  • 376
الطفل ريان

الطفل ريان

قال الدكتور سامي عامري، الباحث المتخصص في محاربة الإلحاد، إن دراويش الإلحاد كثّفوا هذه الأيّام الطعن في الإسلام، بإثارة "مشكلة الشّر والعدل الإلهي"،  خصوصا بعد موت الطفل المغربي "ريان"، مؤكدًا أن فعلهم حجّة عليهم، ومتابعًا: "هؤلاء ملاحدة لا يعرفون ما الإلحاد..".

وتابع في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنه إلحاديًا "ريّان" جاء بسبب عشوائية الكيمياء عند بدء الحياة، وعشوائية البيولوجيا من خلال الطفرات العشوائية منذ الخلية الأولى في DNA هو وسلفه من الكائنات الحيّة، جاؤوا إلى الوجود بسبب أخطاء، وغادروا الحياة بسبب أخطاء، وجود كلّه بلا معنى، ولا قيمة.

وأوضح أن الملحد الذي يبكي ريّان، درويش، لأنّه لا معنى لأن يبكي ريّان ولا يبكي خنفساء داستها قدمه حين غفلة، كل الكائنات الحيّة سواء، وموتها كلّها بنفس القيمة، لأنّه لا قيمة لشيء على الأرض.

إلحاديًا، لا وجود لخير أو شر على هذه الأرض، العدميّة الأخلاقية هي الحقيقة الوحيدة، لا وجود على الأرض إلا للحركة العمياء، هو وجودٌ مظلم بلا معنى، ولا قِبلة، ولا غاية: يقول عامري.

أما إسلاميا ـ وبحسب سامي عامري ـ فإن ريّان في الجنّة؛ لأنه لم يجر عليه القلم، وهو شفيع لأهله إن شاء الله، وما أصابه من ألم في أيّام، سيعقبه فرح في الجنّة بلا نهاية، في حبور أبديّ، ولو جاز لي الدعاء؛ لقلتُ -بصدق-: ليتني كنتُ ريّان، فأفوز فوزًا عظيما..!

وبين أن دعاء المسلمين لريّان، يُكتب في صحيفة حسناتهم؛ فما دعا مسلم لأخيه بدعاء؛ إلّا قال ملَك: ولك بمثله، والله أعلم وأحكم، وحكمته أعظم من أن يستجيب سبحانه لدعاء الناس على الصورة التي يرضونها كلّ حين الذين يطلبون إلَهًا يستجيب لكلّ ما يُرفع إليه من دعاء؛ يعبدون "صندوق آمال" يستجيب لأحلامهم، ولا يعبدون الله ربّ  العالمين، وفي قصّة الخضر مع موسى عليه السلام بيان لبعض حكمة الله في ما قد تستنكره الأنفس لأوّل وهلة..

واختتم الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، أن موت ريّان، مشكلةٌ للملحدين، "مشكلةُ  جود بلا قيمة، وموت بلا معنى".

 

تعليقات