شهادة الأحافير.. مركز تبيصير يواجه شبهات دعاة الداروينية الحديثة

  • أحمد حمدي
  • الجمعة 04 فبراير 2022, 5:26 مساءً
  • 573
شهادة الأحافير

شهادة الأحافير

يشارك القسم العلمي، بمركز تبصير في النسخة 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بـ "شهادة الأحافير.. علم الحفريات بي الحقائق والخرفات"، والذي يعرض في صالة 1 جناح  A7.

 

وعن الكتاب يقول المركز: إن ما ينشر من قِبل دعاة الداروينية الحديثة في مجتمعنا الذي لم يعد كسابق عهده رائدًا في الثقافة والعلم، بل انحدر حتى ظن أبناؤه أن كل متحدث بغير لغته مُصيب وكل رادٍّ عليه بالعربية مُخطئ، إلى هذه السطحية والانبطاح والهزيمة النفسية والجهل؛ وصل المجتمع إلى دركة يُصدق فيها خرافات التطوريين دراويش الصدفة – هكذا أراهم بكل تجرد وحيادية – وأكثر ما يُنشر في هذا الصدد "أحافير" يزعمون أن داروين قد تنبأ بها قبل ظهورها، وظهورها بمثابة تصديق من قِبل الطبيعة على نظريته! على الرغم من مباينة ذلك للحقائق العلمية وما استقر عليه علماء الحفريات.

ويتابع: في هذا الكتاب ترى عجبًا مما أخفاه أتباع الداروينية الحديثة أو جهلوا به، شاهرين أمام الناس أحفورة أو أحفورتين، زاعمين أنها هي الحلقات المفقودة أو من أهم الحلقات المفقودة، مع اعتراف علماء التطور أنفسهم بأن الأمر يزداد سوءًا فيما يخص شجرة الحياة وتحديد أسلاف الكائنات في هذه الشجرة، وأنه في الشعبة الواحدة يصل أعداد الحلقات المفقودة إلى 18 مليار حلقة مفقودة لا يعرف العلم عنها شيئًا، كما وثق ذلك المصنف في الفصل السابع.

وي1م الكتاب فصولا لا يعرف كثير من أتباع الداروينية الحديثة -المتأثرين ببرامج العلوم الشعبية Popular Science والأحرى بها أن تُوصَف ببرامج العلوم المزيفة Pseudoscience - فصول لا يعرفون أنها موجودة ونتيجة دراستها تؤثر بالسلب أو الإيجاب في قبول نظريتهم التي أصبحت عقيدة ودينًا! مثل دراسة ظهور الأسنان المعقدة – وهي محفوظة في السجل الأحفوري بشكل جيد – حيث ظهرت مبكرًا دون أي دلالة على تطورها، فضلًا عن معرفة تفاصيل تطورها، وكذلك الريش بأنواعه المختلفة! وتطور الحشرات، وتطور ما يسمى بالتحول في كثير من الحشرات وغيرها، مثل الضفادع، وظهور الأجنحة في الحشرات والطيور، والتحول من الخياشيم إلى الرئة والتنفس خارج الماء، وأسلاف الديناصورات المجهولة.


تعليقات