أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الأزهر للفتوى
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، اليوم الأربعاء، إن النَّماذج السَّيئة في المُجتمعات لا يُحتفَى بها، ولا يُتعاطف مع خطئها، بل تُبغَّض أفعالها، ويُحذَّر النَّاس منها.
وأوضح أن صناعة القُدوات الصَّالحة المُلهِمة، وتسليط
الضَّوء على النَّماذج الإيجابية المُشرِّفة من أهم أدوار الإعلام الرَّفيعة في بناء
وعي الأمم، وتحسين أخلاق الشَّباب، وانحسار الجرائم، وتشويهُ معنى القدوة ينشر الانحلال
الخُلقي، ويُزيّف الوعي، ويُفسد الفِطرة.
وشدد المركز على أن البذاءة اللفظية لا جرأة فيها أو شجاعة،
بل هي صفة دنيئة، مُخالفة للفطرة، ومُنافية للآداب الشَّرعية والذَّوق العامـ مشيرا إلى أن الحياء، والعِفّة، والمُروءة، وغَيرة الرجل على أهله، فضائل وافقت الفِطرة،
ودعت إليها شريعة الإسلام.
وبين المركز أن العلاقة غير الشَّرعية بين الرجل والمرأة
زنا مُحرّم من كبائر الذُّنوب، ومحاولة تحسينها وتطبيعها إهدار للحقوق، وهدم للمُجتمعات،
ومخالفة صارخة لتعاليم الإسلام.
ولفت غلى أن الشُّذوذ الجِنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وانحلالٌ
أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، وانتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وجريمة
تطبيعه والتَّرويج له مَسْخٌ لهُوِيَّتنا، وعبثٌ بأمن مُجتمعاتنا، وهدمٌ للمُنظومة
القِيمية والاجتماعية ومُؤسَّسة الأسرة.