مفكر إسلامي: تجديد الخطاب الدعوي ضرورة لمواجهة الإلحاد

  • أحمد حمدي
  • الثلاثاء 25 يناير 2022, 9:09 مساءً
  • 582
الدكتور محمد صالحين

الدكتور محمد صالحين

قال الدكتور محمد صالحين، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية دار العلوم، جامعة المنيا، إن تجديد الخطاب الدعوي: وليس (الخطاب الديني؛ كما يطلقون جهلاً أو عمدًا)، أحد أهم السبل لمواجهة الإلحاد كي تنصب مقاصده ووسائلها على القضايا الحيوية التي يعيشها الناس.

 

 وشدد المفكر الإسلامي على ضرورة إنهاء الانفصام النكد المتعمد بين الدين والدنيا، لمواجهة الإلحاد، ذلك  لأن الإسلام فلسفة حياة كاملة، لا مجال فيها للفصل الذي احتاجته المجتمعات الغربية؛ إبان سطوة الكهنوت، أما غاية ما نحتاجه فهو: التمييز بين واجبات المنوط بهم القيام على شؤون الدين، ومؤسسته، وبين المنوط بهم تطبيق مقاصد الدين في المؤسسات الدينوية؛ لأن الخلط بين الأمرين أخرج نتائج كارثية على كافة المستويات، بحسب  "إسلام أونلاين".

 

وأكد على ضرورة تعميق الثقافة الدينية الرشيدة، إذ ينبغي أن تكون هذه سياسة الدول الإسلامية، في جميع المؤسسات العلمية، والتعليمية، والتربوية، والثقافية، والرياضية، والاجتماعية، والإعلامية؛ فضلاً عن المؤسسات الدينة بالطبع؛ لأن تسطيح المعرفة الدينية تجعل أصحابها عرضة لاختطاف الوعي، ونقل صاحبه من الإيمان الفطري، إلى الإلحاد المتدثر بالعقلانية؛ منكرًا وزورًا.

 

 

تعليقات