أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
شعار الجائزة
لا يختلف أحجد على أن
الجوائز تعمل على تحفيز المبدعين كي يتألقون ويخرجون مواهبهم وتشعرهم بأن هناك من
يقدر أعمالهم وأفكارهم وإبداعهم المتدفق ولذلك كانت جائزة جدة للإبداع حاضنة الإبداع
ووعاء المعرفة والثقافة والفكر منذ انطلاقتها الأولى في عام 1439هـ ، مما يدلل على
علو كعب المخزون الإثرائي والإبداع لدى شرائح المجتمع السعودي مؤسسات وأفراد ،
لاسيما انها كانت نظرة ثاقبة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز
محافظ جدة نحو الأفق البعيد الذي ترتسم معه مشارف المستقبل في ملامسة لرؤية المملكة
2010 ، وتحت مظلة ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة" برعاية صاحب السمو الملكي
الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وفقا لوكالة الأنباء السعودية .
والحقيقة أن الجائزة استطاعت أن تصل لعامها
الثالث ، في تجسيد الثروة الفكرية للمبدعين المشاركين في الجائزة ، والإسهام بشكل
واضح في الحراك الثقافي والتنموي في جدة ،من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين بتحفيزهم وتبني
مبادراتهم ، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع ، إلى جانب تحقيق التكامل التنموي
بالمحافظة ، واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية ، ورفع كفاءة منظومة العمل
الثقافي والمعرفي.