حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الإلحاد: أسبابه ومفاتيح العلاج
"الإلحاد: أسبابه و مفاتيح العلاج"، كتاب صدر في 2017م، ويعد جوهرة قيّمة قدّمها الدّكتور محمّد ناصر، لفت في بدابته أنّ واقع الإلحاد المعاصر يفرض معالجته بغير الطريقة التّقليديّة القائمة على ذكر أدلّة وجود الإله، بل لابدّ أن يكون العلاج شاملا يستوعب كلّ عوامله.
يتعرّض المؤلف – في مقدّمة الكتاب – إلى تعريف الإلحاد بأنّه ترك الاعتقاد بوجود إله للكون، ويذكرُ أنواعا أربعة له: أوّلها و ثانيها الشّكّ والاعتقاد بعدم وجود إله مطلقا، وثالثها ورابعها الشّكّ والاعتقاد بعدم وجود أيّ دور تدبيريّ للإله في التّكوين و التّشريع، أمّا نوعا الشّكّ فيرجعان في الحقيقة إلى فقدان الدّليل أو إلى تساوي أدلّة الإثبات والنّفي عند الشّاكّ، وهكذا تكون الأسباب الدّاعية للشّك متضمّنة في الأسباب الدّاعية للإنكار.
أمّا النّوع الثّاني فإنّه لا معنى لوجود إله دون دور تدبيريّ، وهكذا ينحصر محلّ النّزاع في النّوع الرّابع: “الاعتقاد بعدم وجود إله ذي دور تدبيريّ للكون والإنسان”.
ثمّ يذكر أنّ الملحد يجد نفسه أمام إحدى المهمّات التّالية: نفي أصل وجود إله، ونفي قابليّة الطّبيعة إلى فاعل و منظّم و مدبّر أو قابليّة الإنسان للتّدبير التّشريعيّ والجزائيّ، ونفي العلاقة بين الإله و الطّبيعة ببيان وجود الشّرّ في العالم مثلًا، وبين الإله و الإنسان ببيان تعرّض الإنسان للمحن.
ويمكنك قراءة الكتاب كاملًا من هنا.