آخر الاخبار .. حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو) أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية ! هل ينظر الإسلام إلى المرأة على أنها ناقصة عقل ودين؟ حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد.. ندوة في كلية أصول الدين بالقاهرة (سجل الآن) ملتقى السرد العربي يستضيف الشاعرة الكبيرة الدكتورة ثريا العسيلي.. غدًا خبز الشعير.. إعجاز نبوي أثبته العلم ! د.أحمد حمادي : "خريجي الأزهر" لعبت دورا محوريا لمواجهة الأفكار المتطرفة
  • الأحد 24 نوفمبر 2024
  • 22 جمادى الأولى 1446

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

  • السبت 23 نوفمبر 2024
logo

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

  • السبت 23 نوفمبر 2024

فاتن صبري: فرضية الأكوان المتعددة تستوجب وجود خالق

مكافحة الإلحاد
  • أحمد حمدي
  • الثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 9:34 مساءً
  • 1173

قالت فاتن صبري، مؤلفة كتاب "الإلحاد: إعلان نجاح أم فشل؟"، إن بعض  الملاحدة يقولون : هل يَستطيع الخالق خلق صخرة كبيرة لا يستطيع حملها؟، وفي ذلك يرد الله تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ"، وأيضًا: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"، وكذلك: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ".

وأوضحت أن السؤال الذي يكرره الملحدون عن إمكانية الخالق أن يخلق صخرة أعظم منه فاسد، فهو كمن يسأل عن إمكانية رسم دائرة مثلثة الشكل، مؤكدة أن الخالق الإله الواحد الأحد جلَّ جلاله، لا يَفعل ما لا يليق بجلاله، وتعالى الله عن ذلك عُلوًا كبيرًا.

 

وتابعت، ولله المثل الأعلى: إن أي قسيس أو إنسان لديه منزلة دينية رفيعة لا يَخرج الى الشارع العام عاري الجسد، على الرَّغم مِن استطاعته فعل ذلك، لكنَّه لا يمكن أن يخرج للملأ بهذه الصورة؛ لأن هذا التصرف لا يليق بمكانته الدينية.

 وحول أن فرضية الأكوان المتعددة تستوجب وجود خالق، قالت إن الفرضية التي يتداولها الملحدون بخصوص وجود أكوان أخرى كذريعة لنفي وجود خالق للكون هي حجة عليهم، فلو سلمنا جدلاً بذلك فلا بد لهذه الأكوان من خالق.

 

 وأشارت إلى قول الله تعالى: "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) (يس)

المقالات ذات صله

تعليقات