أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أكد المشاركون بورشة العمل، التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عبر صفحة أزهر هوسا، بمقرها الرئيس بالقاهرة، بعنوان "بيت العائلة: نموذج مصري للتعايش السلمي"، على أن بيت العائلة يعتبر نموذجا فريدا يمثل التعاون بين القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر؛ لتحقيق مبدأ المواطنة في مصر، ومبادئ السلام والإخاء والمحبة، في ظل العيش المشترك وتأسيس شراكة متجددة تقوم على التفاهم والاعتراف المتبادل والمواطنة والحرية.
وقال الدكتور سعيد عامر - الأمين المساعد للدعوة والإعلام بمجمع البحوث الإسلامية
سابقا: إن الأزهر الشريف كان ولا زال رائد الفكر الإسلامي والتنويري في العالم الإسلامي
كله، والأمين على نشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم وترسيخ قيم المحبة، والأخوة الإنسانية
والسلام العالمي، والانتماء الوطني، وغيرها من قيم البناء والإصلاح، وكان له دور محوري
في مواجهة تلك التحديات والتصدي لها والتحذير من مخاطرها.
وأكد على أن جهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد محمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف،
في هذا الميدان لا ينكرها أحد، فقد حمل لواء التجديد وشارك بقوة في دعم الدولة المصرية،
والحفاظ على ترابط أبنائها كنسيج وطني واحد في مواجهة التحديات، مشيرا إلى أن بيت العائلة
يعتبر نموذجا فريدا يمثل التعاون بين القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر،
وهو تعبير عن تحقيق الإيمان بمبدأ المواطنة في مصر.
كما أشار أ.د/ سعيد عامر، إلى أن الجماعات المتطرفة تقوم بالترويج للمفاهيم
المغلوطة للآيات القرآنية والأحاديث، فقد قام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته سواء في
هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وجامعة
الأزهر الشريف، بإعداد بحوث علمية قيمة نافعة حاصرت هذه الشبهات التي أثارها أعداء
الإنسانية، وأرادوا من خلالها بث الفتنة، والفرقة، وسفك الدماء، موضحا أن أسس الإسلام
جاءت تؤكد مبدأ التعايش بين جميع الأطياف والمذاهب المختلفة في إطار من المواطنة والعدل
والمساواة والدعوة إلى التعارف والتعاون.