حسام عقل: البعض يروج للإلحاد حبا في "الشو والكاميرا"

  • أحمد حماد
  • الأربعاء 22 ديسمبر 2021, 8:36 مساءً
  • 393
حسام عقل

حسام عقل

قال الدكتور حسام عقل، عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن الغرور والكبر، وعدم الاستماع للنصيحة، نهاية ذلك كله "الإلحاد" حتى مع الشخص الذي يرى أنه أشد الناس إيمانًا، مشيرا في هذه الصدد إلى عبد الله القصيمي، الذي كان أحد علماء الإسلام، وبسبب العيوب السالف ذكرها أصبح من قادة الإلحاد في عصره، وحتى اللحظة.

 

وأشار الدكتور حسام عقل، خلال حلقة جديدة، من برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن رحلة عبد الله القصيمي بدأت بكتاب "البروق النجدية" من داخل معسكر الإيمان، ثم فجأة صار ملحدًا في الكتب التي تلته.


وأوضح "عقل" أن أشد أنواع الأوبئة هي التي تنفجر من داخل الجسم، مؤكدًا أن الإلحاد في العالم الإسلامي ينفجر من داخل الجسم، وهو ما حدث إذ أصبح مؤلف "البروق النجدية" أيقونة للإلحاد، بعد كتابه "هذه هي الأغلال".

وبين "عقل" أن عبد الله القصيمي درس في جامعة الأزهر لمدة 4 سنوات، وفي عام 1923 وبعد بيان إلحاده، عقدت الجامعة اجتماعًا وأجمعت على فصله بشكل نهائي وذلك في عام 1932، فقرر مهاجمة الأزهر بكتابه "شيوخ الأزهر".

 

وبعد فصل "القصيمي" من الأزهر، لقي كتابه رواجًا، فعجبته الشهرة والأضواء، يؤكد الدكتور حسام عقل، ويضيف: "هناك من ينطفون بالكفر والإلحاد حبا في الكاميرا والشو الإعلامي وبئست الشهرة".

 

وأوضح مقدم برنامج "عالم بلا إلحاد" أن كثير من علماء الأمة قدموا النصح لـ "عبد الله القصيمي" وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إلا أنه رفض أن يستمع للنصيحة، إذ كان يرى نفسه أعلى من الكون والعالم وعلماء الأمة وأي نصيحة.

تعليقات