أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
حذر الدكتور حسام عقل، عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، من الغرور والكبر، مؤكدًا أنهما يقودان للإلحاد في نهاية المطاف، داعيا الشباب وطلاب العلم الشرعي تحديدًا إلى التحلي بالتواضع، وأن يدرسوا ماذا فعل "الغرور" بـ عبد الله القصيمي، الذي أصبح رمزًا للإلحاد، بعد أن كان أحد علماء المسلمين
وأشار حسام عقل، خلال
حديثه في برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة قناة الندى
الفضائية، أن عبد الله القصيمي ادعى في كتابه "هذه هي الأغلال" والذي قاد
شبابا كثر للإلحاد، أن الإسلام معادٍ للعلم، والتقدم، دون أن يقدم دليلا واحدًا
على ذلك.
وأوضح عقل، أن
"القصيمي" تجاهل عشرات الأحاديث والآيات القرآنية التي تشجع على العلم
وتؤيده، لافتا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم "طلب العلم فريضة على كل
مسلم" وفي التصحيح "ومسلمة"، مشيرا إلى علماء الإسلام الأفذاذ
الذين أفادوا البشرية في حياتهم وبعد مماتهم، وفي مقدمتهم الحسن بن الهيثم، وابن
رشد، والبيروني، وغيرها، مؤكدًا أن مختبرات المسلمين الفلكية كانت تعمل ليل نهار
في القاهرة ودمشق، ولم يعاديها الإسلام، ولم يمنعها.
وتابع عقل: لا يوجد دليل
في السنة المتواترة أو القرآن الكريم أن الإسلام معادٍ للعلم والتقديم، متسائلا: في
أي مرحلة في التاريخ عادى الإسلام التقدم؟
وفي نصيحته للشباب، قال
حسام عقل، إن علماء المسلمين القدامى والجدد كانوا يتلقون العلم حتى الأمتار
الأخيرة من حياتهم، ولم يتكبروا أبدا على التعلم، لأن الإسلام هو من حثنا على ذلك،
ولذا ختمت حياتهم بالحسنى، على عكس عبد الله القصيمي الذي مات ملحدًا؛ وكان يرى
نفسه أنه فوق العلماء، والجامعات، والمختبرات، وظن أنه أعلى من الوجود فكانت قصته
أسوأ القصص.