باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
ماسبيرو - أرشيفية
الإعلام المصري كيف كان؟؟ وكيف أصبح؟؟
لماذا يصِرُّ هذا الإعلامُ علي إظهار مصر بشكل سيئ جدًا؟!
نبدأ أولًا بترند وما أدراك ما الترند!! أي شيء للحصول على مشاهدات نجري خلفه، ونروّجه ونقوم بعمل دعاية له حتي لو كان تافهًا لا يصلح حتىٰ للمشاهدة.
ما الهدف وراءَ إظهار هؤلاء؟!
لماذا يتنافس الإعلام المصري علي إبراز نماذج غير مشرِّفة للدولة؟! هل هذه مصر؟!
وهل هؤلاء مَن يمثِّلونها أمام العالم؟! ثم اخبار الفنانين !!! ما يفيدنا بسماع قصص الفنانين فلانة طلقت، وفلان في سجالٍ مع فلان، وفلانة علي خلاف مع فلانة وهكذا؟! ما وجهُ الإفادة من هذه الأخبار السقيمة الفجة؟!
بالله عليكم ماذا استفادت مصر من مهرجان العُري السينمائي غيرَ تنافس الفنانات علي من تكون أغرب وأكثر عُريًا ولَفتًا للأنظار من الأخري؟! فعلًا كُنَّ يتنافسن علي ألَّا يلبسن!!! فلماذا تبرزون كل ماهو تافه وبلا قيمة؟! أين إعلامنا المحترَم الذي اندثر؟! أين برامجنا التي كانت تعبر عن هُويتنا وأسهمَتْ في تربيةٍ سليمةٍ صحيةٍ للأجيال السابقة؟!
أين الإعلام الذي كان يسلِّط الضوءَ علي مشكلات المجتمع وسلبياته حتي نستطيع حلها؟! أين الإعلام الذي كان يسلط الضوء علي النماذج المشرفة في مجتمعنا؟! هل صار لا يري سوىٰ الترند حتي لو علي حساب القيم والوازع الأخلاقي والديني؟! أين المهنية وأين الضميرٍ!!!! ارتقوا أو تخلَّوا عن مناصبكم.. ذلك أشرَفُ لكم.