جداريات | إعلاميون ومثقفون ينعون الإعلامي محمد صابر: «وداعاً قاهر الروافض»

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

إعلاميون ومثقفون ينعون الإعلامي محمد صابر: «وداعاً قاهر الروافض»

تقارير وتحقيقات

جداريات Jedariiat

الجمعة 10 ديسمبر 2021, 3:53 مساءً

1510

الإعلامي الراحل محمد صابر

حالة كبيرة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، مع رحيل الإعلامي الكبير، محمد صابر، والذي وافته المنية، أمس ، بعد صراع مع المرض.

وكان الراحل ـ عليه رحمة الله ـ مذيعا في التليفزيون المصري، كما عمل في قناة "صفا" الفضائية، لفترة طويلة تخط العقد، ظل خلالها مدافعًا عن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومحاربًا للفكر الشيعي، بعقلانية، وطريقة من الصعب أن يتفننها غيره.

ملايين الدولارات!

ونعى إعلاميون، ومثقفون، وأدباء الراحل عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إذ كتب الإعلامي أحمد الفولي، عضو نقابة الصحفيين المصرية، قائلًا: " رحم الله الإعلامي البطل محمد صابر رحمة واسعة وغفر له.. أشهد أنه ظلّ منافحًا عن الله ورسوله حتى آخر لحظة.. فاللهم اجعل دفاعه عن عِرض نبيّك صلى الله عليه وسلم، وأزواجه أمهات المؤمنين، شفاعة له".

وتابع الفولي: "صابر عُرض عليه تقديم برامج سياسية في قناة الجزيرة، وقناة العربية، بأضعاف أضعاف راتبه، كما عُرض عليه السفر لإيران في مقابل عشرات الملايين وترك منبره، فرفض تمامًا.. كان رحمه الله يقول: أظلّ مدافعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأزواجه أمهات المؤمنين، ويظل دفاعي صدقة جارية، أفضل عندي من ملايين الدولارات التي سأجمعها، ولا تنفعني أمام الله.. كان رحمه الله، لا يتحمل ولو كلمة واحدة، تحتمل النيل من أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أو أحد أصحاب النبي صلى الله "عليه وسلم، وسرعان ما ينتفض لإيقاف من يتحدث في هذا الجانب، بل ويؤدبه بكلمات موجعة، حتى لا يكرر ما قال".

الإعلامي المخلص

فيما كتب الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الرواق الأزهري، قائلًا: "رحمات الله المتتابعة الواسعة الغامرة للإعلامي الموفق المخلص لرسالته ودينه الأستاذ: محمد صابر المذيع بالتلفزيون المصري. المدافع بقوة إيمانية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وآله الكرام وأزواجه الأطهار ؛ لقد كان رحمه الله وقافا مع الحق يصدع به في كل منبر إعلامي ضد الرافضة؛ مبينا افتراءاتهم على صحابة الرسول الكريم وآله الطيبين، ممسكا بالحجج والبراهين من الكتاب الكريم ، وسنة سيد المرسلين، مناظرا شرسا ضد أهل الباطل، يملك من الحجج التي يصرع بها هؤلاء ما لا يملكه سواه".

قاهر الروافض

وعبر صفحته الشخصية، كتب الإعلامي مصطفى الأزهري، في نعيه لـ محمد صابر: "وداعاً .. قاهر الروافض! لا تكاد تصدق أصابعي ما أكتبه الان عن زميلي وأخي وصديقي فارس الإعلام المهني ، الوجه الوسيم ، والبسمة الصادقة ولا تكاد كلماتي تُبِي".

وتابع: "محمد صابر !! بكل ما فيك من حرارة ونقاء وصدق ومحبة نزلت في وسط الشارع فأوقفت الطريق لتحتضنني بعد غياب فرقتنا فيه منابر الإعلام !كنتَ موفور النشاط ، نضير الوجه تقطر ملامحك عطرا يفوح محبة لآل البيت الكرام رضوان الله عليهم أجمعين! مَن مثلُك سيزعج الروافض، ويقض مضاجع الزور والبهتان؟".