باحث إسلامي: العولمة أصبحت قناة مباشرة لإفساد المجتمع الإسلامي

  • د. شيماء عمارة
  • الخميس 09 ديسمبر 2021, 6:35 مساءً
  • 374
أرشيفية (العولمة)

أرشيفية (العولمة)

قال الدكتور مولاي المصطفى البرجاوي، أن العولمة أمر خطير على الإسلام والمسلمين  ، فبرغم الايجابيات التي طرحتها العولمة من اتصال بالانترنت، وسهولة التواصل والانفتاح الاقتصادي العالمي، إلا أنها أصبحت قناة انتقال مباشرة وبوابة واسعة لدخول كل الأفكار السامة والثقافات المسيئة إلى مجتمعاتنا الإسلامية، لتصيبنا في عقر دارنا وتهدم نواة المجتمع والمستقبل وهم الشباب.

وأوضح البرجاوي في مقال له، أن مفهوم العولمة: يعني سيطرة القيم الغربية والنظام الأمريكي على العالم. ويقال: إن الحياة تعولمت، بعد أن تعولم الاقتصاد، وإن السيولة المالية قد تعولمت، وكذا المواصلات والمعلومات. واصطلاحًا: هي اندماج أسواق العالم في حقول التجارة العالمية والاستثمارات المباشرة، وانتقال الأموال والقوى العاملة، والثقافات والتقنية، ضمن إطار من رأسمالية حرية الأسواق، وخضوع العالم لقوى السوق العالمية، بما يؤدي إلى اختراق الحدود القومية، والانحسار الكبير في سيادة الدولة؛ لفائدة الشركات الرأسمالية الضخمة متعددة الجنسيات.

وأضاف، أنه بغضِّ النظر عن جوانبها الإيجابية المتمثلة في توظيف شبكة الإنترنت، وإيصال المعرفة والمعلومة في أقرب وقت، وإتاحة فرصة كبرى لنشر الإسلام، وتحديد الأماكن والفرص الاقتصادية الجيدة، إلا أن الآثار السلبية للعولمة أكثر من إيجابيتها خاصة على المسلم، مثل الأمركة والتغريب، وهي ادعاء أفضلية الثقافة الغربية على الثقافة الإسلامية. • إهمال السياسات الدينية، ولا سيما في مجال العقائد تحت وطأة النمط الثقافي الغربي الذي لا يقيم وزنًا لهذه القضايا.

أيضا نشر فكرة • القومية العالمية، وهي تذويب الانتماء إلى الدين والمعتقد؛ نهاية الجغرافيا، نهاية العقائد. • الإكراه الثقافي والإرهاب الفكري الواقع على الشعوب. • تغييب القيم الأسرية والاجتماعية التي رسخها الإسلام. • الانحراف الأخلاقي، ولا سيما في قضايا الشهوات الجنسية، من خلال تقنين السياحة الجنسية في البلدان الإسلامية، وفرض تأسيس جمعيات للشواذ على الدول الإسلامية. • إفساد الأنماط السلوكية السائدة لدى الشعوب. • سيادة لغة العولمة الثقافية، وهي اللغة الإنجليزية على جميع اللغات، ومنها اللغة العربية.

تعليقات