الدكتور عزيز بن فرحان العنزي: التحصن بالعلم الشرعي يقى الإنسان من الوقوع في الفتن

  • د. شيماء عمارة
  • الثلاثاء 07 ديسمبر 2021, 10:05 مساءً
  • 855
د. عزيز فرحان العنزي

د. عزيز فرحان العنزي

قال الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، أن الوساوس قد تفتك بالشخص، وتفتك بفكره وعقله، فإن الوسوسة أمرها خطير، وأنها الوعيد الذي أتى من الشيطان كيدا في بني آدم، وأن تلك الوساوس تأتي معظمها في مسائل الاعتقاد، عن الإيمان بوجود الله، الإيمان بيوم القيامة وغيرها.

وأضاف فضيلة الشيخ في فيديو له على موقع "يوتيوب"، أن إبليس هدفه تدمير بني البشر، وتثبيط عزائمهم في الخير، وتيسير ذهابهم إلى طريق الضلال والفجور، وأنه لا علاج من ذلك إلا باللجوء إلى الله وكتابه الكريم، وأن تعلم العلم الشرعي يقي المرء من الوقوع في المهالك.

وقال، أن الشيطان يتمكن أكثر ما يتمكن ممن انصرف عن العلم الشرعي، لذا فكان التحصن بالعلم الديني، سواء بالتعلم أو بسؤال أهل العلم، هو الوقاية من الوسوسة، فعلينا أن نستفت العلماء ولا نستفت الشيطان في أمورنا، واستفتاء الشيطان يكون هو اللجوء لأهواء النفس.

وأوضحوالعنزي، أنه على المسلم الذي تحاول الوساوس أن تفتك به، أن يلجأ لمن يعرف ويعلم ويأخذ بيده إلى بر الأمان، وألا يترك نفسه عرضة لوساوس الشيطان، حتى لا يدخله الشيطان في المسائل العقدية، التي قد يشكك الوسواس فيها ويعرض الشبهات على قلب الشخص فيستضعفه، ويحرض على التشكك فيها وإنكارها، كوجود الخالق مثلا، أو فكرة نشأة الكون أو الخلق الأول.

كما أن المواظبة على الأذكار صباحا ومساءا، والمحافظة على الصلوات في أوقاتها، فهو محصن من هذه الوساوس، وفي عصمة من الشيطان، كما أن المحافظة على الجوارح من المعاصي، حتى لا يكون المرء معرضا لدخول الشيطان من خلال هذي الجوارح.


تعليقات