باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزواج أمر مهم لأنه منظومةٌ راقيةٌ من الحقوق والواجبات والمسئوليَّات والمشاعر، يحقِّق المسلم من خلالها الغاية من خَلْقِه، تلك التي يمكن تلخيصها في نقطتين؛ هما: عبودية الله سبحانه، وتعمير الكون ونفع الناس.
وأضاف أن علاقة الزواج هي العلاقة الأليق بإنسانيَّة الإنسان، الذي لا يناسبه أن تنحصر علاقته بالنوع الآخر في الاحتياجات والرَّغبات الجسمانية فقط دون أن تطوق علاقتَه بالنوع الآخر باقةٌ متنوِّعة من المشاعر الإنسانية والارتباط الوجداني الراقي
وتابع في بيان: في ظلال الزَّواج وتكوين أسر ناجحة يمكن أن توجَّه العواطف والمشاعر توجيهًا صحيحًا، وأن يلبي الإنسان احتياجه العاطفي والغريزي، كما يمكن للمجتمعات أن ترتقي، وأن يتحمَّل الزوج والزوجة مسئوليات أسرتهما وعلاقتهما وما نتج عن هذه العلاقة من أولادٍ مع تحمل مسئولياتهم التربوية الواعية؛ كي يكونوا بناة المستقبل وذخرَ الدين والوطن.
واستطرد: لهذا كان الزواجُ سنةً لأنبياء الله سبحانه؛ قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَٰجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد: 38]، وكان وصيةَ سيدنا رسول الله ﷺ، الذي قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ». [أخرجه البخاري].