"الإسلام والإلحاد وجها لوجه".. لماذا لا ينطبق قانون السببية على الخالق؟

  • أحمد حماد
  • الخميس 02 ديسمبر 2021, 02:47 صباحا
  • 433

لماذا لا ينطبق قانون السببية على الخالق؟ أو بصيغةٍ أخرى: مَن الذي خلق الخالق؟..  سؤال من أبرز الأسئلة التي يعتمد عليها الملاحدة في الترويج لأفكارهم، والتي بسبب ضعف إيمانهم قد لا يعرفون لها جوبًا، وإذا عرفوا أنكروا وجحدوا كما وصفهم القرآن الكريم.


وفي رده على هذا السؤال قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن  الخالق لا تنطبق عليه قوانين مخلوقاته وهذا بديهي، وإلا لقلنا: مَن الذي طبخ الطباخ؟ ومَن الذي دَهن الدهّان؟

 

وأكد هيثم طلعت، في كتابه "الإسلام والإلحاد وجهًا لوجه" أن الخالق من البديهي أنه موجِد الزمان والمكان فلا تنطبق عليه قوانين هو الذي أوجدها سبحانه!

 

وأشار إلى أن كل شَيْءٍ حادث له محدِث، هذا صحيح؛ لكن الخالق ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ كما ورد في الآية الحادية عشر من سورة الشوري.

 

وشدد هيثم طلعت، على أن  الخالق ليس حادث –بل هو أزلي- فكيف نقول مَن الذي خلقه؟، متابعًا: "لابد أن يكون الخالق أزليًا واجب الوجود وإلا لدخلنا في مشكلة "التسلسل في الفاعلين الذي يؤدي بالضرورة إلى عدم وقوع الأفعال" فلابد أن يكون الخالق واجب وجود أول أزلي سبحانه.

اقرأ أيضًا|

"الإسلام والإلحاد وجها لوجه".. كتاب لـ هيثم طلعت يثبت وجودالخالق

تعليقات