أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الدكتور هشام عزمي
اكد الباحث الدكتور هشام عزمي مقدم برنامج حوار الإيمان والإلحاد عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن سخرية الملحدين المتعمدة تجاه المؤمنين سواء في أقوالهم وأفعالهم وعبادتهم هى سنة الله في خلقه من الظالمين والجاحدين، لافتا الى أن السخرية صفة ملازمة لأهل الجهود والنكران والباطل ، كما أنهم يستهزؤون بكل ما هو مقدس ولذلك ذكرهم الله سبحانه وتعالى في كتابة الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم " قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ .. اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿ البقرة﴾
وأضاف الدكتور عزمي أن هذه صفة ملازمة لهم من أن
خلق الله الخلق وتجد أهل النكران والباطل دائما يغطون ضعفهم وجهلهم وضعف حجتهم خلف
الاستهزاء بأهل الحق والإيمان وأنهم بهذه الطريقة يمارسون حرب نفسية ضد أهل الحق والإيمان
ويحاولون يكسرون الحاجز النفسي عند المؤمن
من خلال السخرية بكل شئ مقدس لديك فيتخذ منهج السخرية للسيرطة الكلامية
عليك ويبدأ في أن يهزك ويستفزك لأنه دخل في مناطق داخل الحوار فيما يتعلق بالأشياء
والمعاني المقدسة لديك فمثلا عندما يذكر اسم النبي يذكره مجرد دون تقديس فعنده
ذكره لا يصلي عليه كما يفعل المؤمن عليه افضل الصلاة والسلام ، وكذلك عندما يذكر
الله لا يقدس الأسم فيقول كما نقول عز وجل جل جلاله ، فالملحد يحاول يهزك ويهز
التقديس عندك بمنتهى السخافة والسخرية ، لافتا إلى أن السخرية من الكبر والتعالي
ودائما ينظر الملحد لنفسه أنه أذكى من المؤمن كونه تمرد على الدين وقيوده ، وهذا
منبع السخرية والاستهزاء تجاه المؤمن.
كما أكد الدكتور عزمي أن من أسباب سخرية المحلد من المؤمن لأنه فقط
الغاية العظمى من الحياة ، وعندما يفقد الإنسان الغاية والهدف الأسمى في الحياة
فلابد ان يضل ويفقد توازنه في الحياة ، فالتالي لم يعد شئ عنده قيم فيشعر بالعبث
والضياع فلم يعد لديه رادع او قيم أو اعتبارات في الحياة ودائما يشعر بأنه
اينشتانين ولكن الحقيقة هو خالي الفكر وأصبح شخصا خاليا من الجدية والمسئولية في
الحياة .