معرض يوثق المعمار الفلسطيني في الحضارة العربية الإسلامية بالقدس

  • جداريات Ahmed
  • السبت 14 سبتمبر 2019, 11:58 صباحا
  • 1615
إحدى لوحات الفنانة طوقان

إحدى لوحات الفنانة طوقان

دشنت الفنانة والمهندسة المقدسية نادين طوقان معرضها الفني تحت عنوان "منارات مقدسية... ذاكرة وحكاية" والذي اختصر الزمن وجسد الطراز الفني لمنارات القدس بصبغة معمارية من الدرجة الأولى .

واستطاعت الفنانة طوقان من خلال معرضها الذي يقام في مركز يبوس الثقافي ويضم 25 لوحة اغلبها عن مدينة القدس، أن تثبت أن اللوحات التي يرسمها الفنانون هي جزء منهم ومن ميولهم الطبيعية الخالصة

وقالت طوقان في تصريحات لوكالة الانباء الفلسطينية إن الفن والهندسة مجالان مرتبطان مع بعضهما البعض، وإنها تسعى للعمل على الدمج بين الفن والهندسة والآثار وتوثيقه في لوحات تخص مدينة القدس، مشيرة إلى أن درستها للهندسة المعمارية ساعدتها في هوايتها الفنية من خلال ممارستها المستمرة في رسم الاشكال والظلال والخطوط والمساحات .

وتابعت : العمارة التي كانت موجودة في القدس قديما تختلف عن اليوم، وظيفيا وجماليا ومعماريا ومن كل النواحي، وما نراه اليوم من تصاميم معمارية هي وظيفية بالدرجة الاولى قبل ان تكون فنية ذات قيمة جمالية .

وفي زاوية أخرى تناولت قبة الصخرة وبجانبها شجرة نخيل ورسمتها بالوان مائية يبحر فيها المشاهد عندما يشاهدها، وكأنها عندما رسمت تلك حجارة الصخرة هي نفسها من شيدتها حجرا حجر في كل تفصيل تظهره اللوحة لنا.

والجدير بالذكر أن نادين مهيب طوقان ولدت في مدينة القدس عام 1974، ومنذ تعليمها الثانوية من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا بالقدس، والرسم هواية تلازمها في محطات حياتها الذي بدأ برسم اشكال عادية في الصغر نمت معها في الكبر إلى رسم مباني وزخارف معمارية فنية من الطراز المملوكي .

نشأت نادين في جو عائلي فتح المجال لها امام تطوير هوايتها الطفولية في الرسم، لا سيما أن الشاعرين الشقيقين إبراهيم وفدوى طوقان يكونان أولاد عم جدها عفيف طوقان، وأن أباها شجعها على الرسم .

تعليقات