أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
مكتبة الاسكندرية
أقام متحف الآثار التابع لقطاع التواصل
الثقافي بمكتبة الإسكندرية ندوة تحت عنوان
«تاريخ الطب الرياضي تحدث فيها الدكتور مصطفى المنيري، استشاري الطب الرياضي.
وفي كلمته خلال الندوة ناقش الدكتور مصطفى المنيري،
بداية الطب الرياضي مشيرا إلى أنها تمتد إلى العصور القديمة٬حيث إن قدماء المصريين
من أوائل الشعوب التي مارست الطب والرياضة، وسجّلوا ذلك على جدران المعابد والمقابر،
والبرديات الطبية أيضًا، لافتا إلى أن المصريين مارس كثير من الرياضيات خلال حياتهم
اليومية أو أسماء احتفالاتهم وكما سجلت جدران المعابد ومن الطبيعي أن تحدث إصابات وخصوصا
عند ممارسة الرياضيات الواقعية مثل المصارعة أو الملاكمة أو الصيد أو الفروسية والعدو
وكذلك عند ممارستهم الرياضيات غير التحامية، مثل الرقص الإبداعي أو رقص أكروباتي.
وتابع المنيري : أن المصريين القدماء قد برعوا في
علاج إصابات خلع الكتف ورد الخلع بطريقة مازال الأطباء حتى الآن يتبعونها كذلك التواء
الكاحل، وخلع مفصل الفك فضلا عن علاج تقلص عضلات بعمل استطالة العضلات أو بالتدليك
وكذلك لتقليل الألم باستخدام مخدر موضعي من بودره الأحجار تحتوي علي كبريات الكالسيوم
وأضافه حامض الخليك لتكوين كاربونيك أسيد.
وأشار الدكتور مصطفى المنيري إلى أنه رغم الإيمان
العميق للإغريق بقدرات "إيبوقراط"، إلا أنهم اعتبروا "إيمحتب"
إله الطب.
وأضاف أنه مع بزوغ الألعاب الأولمبية القديمة ظهر
أول طبيب متخصص في علاج المصارعين "جالينيوس".
وأوضح الدكتور مصطفى المنيري أنه على الرغم من توقف
الألعاب الأولمبية القديمة لعدة قرون من قبل الرومان، إلا أن الأطباء المسلمين قد برعوا
في هذا الفرع من فروع الطب، وعلى الأخص ابن سينا الذي أوضح دور الرياضة في علاج الأمراض
وكذلك أهمية علوم التغذية والوظائف الحيوية لجسم الإنسان.
وتابع الدكتور مصطفى المنيري: "مع عصر النهضة
وإعادة الألعاب الأولمبية الحديثة٬ لم يقتصر الطب الرياضي على علاج اﻹصابات الرياضية
أو الوقاية منها، بل كان له دور كبير في علاج كثير من الأمراض.