في ذكرى ميلاد الطبلاوي.. أسرته تفتح الضريح للزائرين والمحبين

  • د. شيماء عمارة
  • الأحد 14 نوفمبر 2021, 7:57 مساءً
  • 273
الشيخ الطبلاوي

الشيخ الطبلاوي

تم اليوم فتح ضريح إمام المقرئين الشيخ الطبلاوي، وذلك في ذكرى ميلاده، لاستقبال الزائرين والمحبين، بمعرفة نجله وأسرته، وذلك بإحياء ذكراه بزيارة القبر وقراءة القرآن والدعاء لفضيلة الشيخ.

ويعد الشيخ الطبلاوي من أهم قراء القرآن الكريم البارزين في تاريخ مصر والعالم الإسلامي؛ إذ بدأ رحلته في حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ليخوض بعدها تجربة طويلة في العمل، جعلته من ألمع القراء بين أبناء جيله.

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في 14 نوفمبر 1934، وحفظ القرآن الكريم كاملا وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلاوته وعمره 12 عاما، وذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره، حتى أصبح القارئ المفضل لدى كثير من العائلات الكبرى، ومنافسًا لمشاهير القراء.


اقرأ أيضا: عميد سابق بالأزهر: الاستقرار الأسري مقصد من مقاصد القرآن الكريم


حقق الشيخ محمد محمود الطبلاوي، شهرة كبيرة في السبعينيات، حتى حصل على المركز الأول بين القراء الجدد في الاستفتاء الذي أجري على أنجح الأعمال الإذاعية في تلك الفترة.

استمرت مسيرة الشيخ الجليل 50 عامًا زار خلالها أكثر من 80 دولة بدعوات خاصة أو مبعوثًا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وأطلق عليه عدة ألقاب، من بينها «آخر حبة في سبحة عباقرة التلاوة»، و«ظاهرة العصر».


وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرر إطلاق اسم الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي، نقيب المقرئين السابق، على معهد مدينة تلا الأزهري بمحافظة المنوفية، في المكان ذاته الذي كان يعيش فيه القارئ الراحل، في قرية «صفط جدام»، التابعة للمركز المذكور.

وعلق المعهد الثانوي الأزهري اسم القارئ الراحل الشيخ محمد محمود الطبلاوي على بوابته الرئيسية، تقديرا لدور نقيب المقرئين الراحل على مدار السنوات الماضية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم؛ إذ يُعد من أهم قراء مصر عبر تاريخها.

تعليقات