أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
جانب من اجتماع اليوم
قرر أعضاء اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، انتخاب القاضي محمد عبد السلام، المستشار السابق لشيخ الأزهر مقررًا عامًا وأمينًا للجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، وتم تشكيل المكتب التنفيذي بعضوية كل من: الدكتور سلطان الرميثي، السيد ياسر حارب المهيري، والأب يوأنس لحظي.
وبدأت أمس الأربعاء أعمال الاجتماع الأول للجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية بالمقر البابوي بالفاتيكان، بحضور قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الذي أكد على دعمه الكامل لأعضاء اللجنة لتيسير عملهم.
وفي السياق ذاته قرر أعضاء اللجنة انتخاب الكاردينال ميغيل أنجيل أيوسو غيكسوت رئيسًا لها، على أن تكون رئاسته لمدة سنة، يليها رئاسة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر لسنة أخرى.
وقد ناقش أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم الخطط والمشاريع المستقبلية لعمل اللجنة المزمع اعتماد قراراتها من كل من: فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قداسة بابا الفاتيكان، وسمو ولي عهد أبو ظبي.
عقدت اللجنة الدولية العليا لتحقيق أهداف "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" أمس الأربعاء الحادي عشر من سبتمبر، اجتماعها الأول في بيت القديسة مرثا بحاضرة الفاتيكان، بعد تشكيلها في أغسطس المنصرم بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي -راعي تحقيق أهداف الوثيقة.
واختارت اللجنة أن تعقد اجتماعها الأول في هذا التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي ارتكبت فيه واحدة من أبشع الجرائم الإرهابية؛ ليكون إشارة للرغبة في الحياة والبناء ، في الوقت الذي زرع فيه آخرون الموت والدمار، وأدى أعضاء اللجنة كل بحسب ديانته الصلاة من أجل ضحايا هذا الحادث المأساوي وكل ضحايا الإرهاب.
وخلال الجلسة الأولي للجنة، اختار الأعضاء، الأسقف ميغيل أنخيل أيوسو غيكسوتو، رئيسًا لاجتماعات اللجنة لمدة عام بالتناوب مع معالي الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، كما اختير المستشار محمد عبد السلام، مقررًا وأمينًا عامًا للجنة، وتم تشكيل المكتب التنفيذي للجنة من الدكتور سلطان الرميثي، والأب يؤانس لحظي جيد، وياسر حارب المهيري، إضافة إلى الأمين العام للجنة، كما قامت اللجنة بصياغة القوانين المنظمة التي ستحكم نشاط اللجنة.
ورحب بابا الفاتيكان بأعضاء وأمين عام اللجنة، موجهًا لهم عبارات الامتنان والتشجيع، وواصفًا إياهم بـ"صانعي الأخوة"، لكونهم في القلب من عملية صياغة سياسات إنسانية جديدة لا تعبر فقط عن "الأيدي الممدودة" ولكن كذلك "القلوب المنفتحة"، وقدم قداسته للأعضاء نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية التي أعدتها المكتبة الرسولية للفاتيكان.
كما أعربت اللجنة عن امتنانها لقداسة البابا فرانسيس، لترحيبه وتشجيعه لها، ولفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب على كلماته المحفزة، ولصاحب السمو محمد بن زايد، على الرعاية والدعم الذي يقدمه لعمل اللجنة، وتباشر اللجنة عملها باستقلالية وحياد من أجل أهداف الوثيقة ، وقد حددت اللجنة بعض الخطوات الفعلية لبدء نشاطها، وتشمل هذه الخطوات تقديم مقترح للأمم المتحدة، لإعلان تاريخ توقيع الوثيقة يوما عالميا للأخوة الإنسانية، واتخاذ قرار بدعوة ممثلي الأديان الأخرى للمشاركة في اللجنة، واختارت اللجنة نيويورك لعقد اجتماعها المقبل .
ومن المزمع أن تعقد اللجنة اجتماعًا دوريًا لمناقشة تنفيذ قراراتها.