نعى العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المهندس محمد سمير، أحد أبناء مركز الفتح لمقاومة الإلحاد، والذي وافته المنية صباح اليوم، بعد رحلة طويلة ظلّ فيها ثابتًا في دعوته، لرفض فكرة الإلحاد، واللادينية، ومحاولًا دعوة الشباب إلى التوحيد.
وألّف سمير كتابه، "دلائل.. فصول في النبوة وصحة الإسلام"، الذي نشرته دار المعالي للطباعة والنشر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث شهد الكتاب إقبالا من الشباب والفتيات.
وفي نفس الصدد، كتب الشيخ محمد سعد الأزهري، في تدوينة له على موقع فيس بوك: رحل عنا أخونا المحبوب، وفارسنا الصامت، ورياحنا الغالية التي صالت وجالت وسط ربوع الشباب المتشكك في عقيدته والنازح بعيداً عن هويته، فاستطاع هذا الراحل أن يُعيد بعضهم لأصالة الهوية وعراقة التاريخ، والدين القويم والصراط المستقيم، وهذا فضل من الله عليه لم يبخل به صاحبنا رغم طول الجراح وشدة الآلام وكثرة الأورام التي نالت من كل شيء فيه إلا قلبه وعزيمته.
وأضاف الأزهري، رحل عنا أخونا البطل المهندس محمد سمير، أحد أبناء مركز الفتح لمقاومة الإلحاد، بعد حياة حافلة رغم قصرها، إلا أن العزاء الحقيقي بالنسبة لنا، هو أنه لم يمت على الحقيقة، فأعماله ومحاضراته وكتابه وكل من انتفع بعلمه وأدبه وسكونه وسمته الطيب، ستظللنا بعبيرها وروحها وبركتها وما فيها من هدى، لذا نسأل الله العظيم أن يعفو عنه وأن يبارك في ذريته وأن يجعلنا على حُسن خطاه سائرين وبسنة نبينا عليه الصلاة والسلام مستمسكين.
وغرد العديد من الدعاة، والباحثين في ملف مقاومة الإلحاد وغيره، بالدعوات للمهندس محمد سمير، سائلين الله أن يتغمده في رحمته، وأن يغفر له، وأن يجعل مرضه في ميزان حسناته.