ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
نظم نادي أدب مصر، مساء أمس الثلاثاء، ندوة لمنافشة رواية "سعيدة ملحمة العشق والحرية" للكتابة شاهيناز الفيقي، وسط حضور كبير لعدد من الآدباء والمثقفين.
وكان على رأس الحضور في الندوة، أحمد عبد الكريم الكاتب الكبير ونائب رئيس تحرير الأخبار، والشاعر الكبير أحمد سويلم الشاعر، والصحفي محمد رمضان، والشاعر والناقد الكبيرأحمد إسماعيل، وغيرهم.
وقدم الدراسات والرؤى النقدية، خلال الندوة، الدكتور محمد عليوة، والدكتور طارق منصور، والشاعر والناقد ياسر أنور، والشاعر والناقد الدكتور إيهاب عبد السلام، والناقدة نهال القويسني.
وخلال الندوة، أضافت مداخلات الحاضرين للأمسية ثراء وروعة، وكانت أبرزها لـ الدكتورة منى حسين، والدكتورة نوران فؤاد، والشاعر هشام العرب.
فيما أدارة المنصة الشاعر والمترجم رئيس نادي أدب مصر الجديدة المهندس شرقاوي حافظ، والذي أكد أشاد بالرواية، وبتناول الكاتبة.
وكتب حافظ عبر صفحته الشخصية بـ "فيس بوك" حول الرواية، وكاتبتها يقول: "كما بدأ نجيب محفوظ مشواره بالكتابة التاريخية ها هي شاهيناز الفقي تبدأ مشوارها الأدبي بهذه الرواية التاريخية، فهي تسير على ذات المنهج‘ هكذا قال أحد النقد، وقال آخر ‘ رغم أني لم أتعرف على الكاتبة من قبل غير أني تعرفت عليها من خلال هذه الرواية الرائعة التي ذكرتني بروائع عالمية‘، وقال آخر‘إني لا أحب قراءة الروايات التاريخية، ولكني بمجرد أن بدأت في قراءة هذه الرواية عشت معها حتى إني أعدت قراءتها‘ ,وآخر يقول ‘إن الإبداع الفني للكاتبة تفوق على كثي من الإبداعات التي تناولت ما بشبه هذه الزوايا".
وتابع: "هكذا تعددت الآراء حول رواية سعيدة التي ستظل علامة بارزة في تاريخ الأدب العربي، ومعلما من معالم التاريخ الروائي أو السرد التاريخي؟ وكما تحدثت القامات العربية من النقاد عن ‘سعيدة‘ فقد تحدثت اللغات الأخرى عنها حيث تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية وفي صدد نشرها باللغة الإنجليزية في دور نشر عريقة تتناسب وقيمة هذا العمل الذي يتوج الأدب المصري على وجه التحديد حيث إنها الرواية الوحيدة في الأدب الروائي العربي التي تناولت منطقة كانت تحت النفوذ المصري في وقت ما، وخاضت ترجربة لم يسبقها غيرها في دروب الأدب. الشكر كل الشكر لجميع القامات التي توجت نادي أدب مصر الجديدة بحضورها".