رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: السنة وحي إلهي.. ومنكرها ليس مسلمًا

  • أحمد حمدي
  • السبت 06 نوفمبر 2021, 00:23 صباحا
  • 1078

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد عل الملحدين، إن الصحابة رضوان الله عليهم، هم أعلم الناس بكتاب الله، مؤكدًا أن إيمانهم هو الأنقى، والأقرب لمعنى القرآن.


وأوضح "طلعت" خلال حديثه في فيديو جديد، نشره عبر حسابه على يوتيوب، أن إيمان الصحابة هو إيمان النجاة، فالصحابة هم أفضل قرن عاش على وجه الأرض، وأكثر الناس فهمًا للدين، وبهم تنحسم البدع، والأعمال الضالة.


وأوضح هيثم طلعت، أهيمة السنة في الإسلام، مؤكدًا أنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام "قولية ـ فعلية ـ تقريريه"، فالأولي، هي ما قالة النبي صلى الله عليه وسلم، الثانية، ما فعله الحبيب مثل الصلاة والحج، والثالثة تتعلق بما أقره النبي مثل أمر ما حدث.


وشدد الباحث المتخصص في الرد على الملاحدة، أن السنة شيء جوهري في الإسلام، وأن اتباعها لا يكون إلا بالعمل بما ورد بها، وأن القرآن الكريم لا يمكن أن يطبق إلا بالسنة، فكلاهما لا ينفصل عن الآخر.

 

وبين هيثم طلعت، إلى أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: "وأقيموا الصلاة".. وهنا جاءت السنة النبوية المطهرة لتشرح لنا كيفية هذه الإقامة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وهو ما يؤكد أن السنة وحي إلهي، فلا يمكن بأي حال أن نقيم الصلاة إلا بالكيفية التي أقامها بها النبي محمد الذي أوحي إليه.


كما أن السنة مخصصة لبعض ما جاء في القرآن الكريم، مثل قول الله تعالى: "حرمت عليكم الميتة..."، إلا أن السنة خصصت أن السمك حلال أكله وهو ميتة، ولولاها لما عرفنا!


كما أن السنة تقييد للمطلق، ومن ذلك قول الحق تبارك وتعالى: " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما"، فلم توضح الآية، كيفية القطع، ومن أي مكان نبدأ، وقدر السرقة التي تستحق القطع، وكل ما هو متعلق بهذا الأمر، فكانت السنة خير مبين وشارح.


وحذر هيثم طلعت، من منكري السنة، أو الاستماع إليه، مؤكدًا أن الاستغناء عن السنة هو الاستغناء عن الإسلام فـ "السنة هي الإسلام"، والإيمان بالسنة أصل متفق عليه بين أهل الإسلام لا ينكره إلا من ليس منهم، وكذلك  طاعة الرسول تكون باتباع سنته، قال الله تعالى: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".

 

تعليقات