خالد عبد العليم: التنشئة السليمة للأطفال تقيهم الوقوع في براثن الإلحاد

  • د. شيماء عمارة
  • الجمعة 05 نوفمبر 2021, 9:25 مساءً
  • 837
أرشيفية

أرشيفية

قال الدكتور خالد عبد العليم، إن التنشئة السليمة تقي الإنسان من  كل المؤثرات الخارجية التي قد تثير الشبهات في نفسه.

 

وأكد عبدالعليم، في تصريحات لـ "جداريات" أن الوالدين عليهما عبء كبير في التعامل مع أبنائهم وإرشادهم للمنهج السوي، الذي لا يعرضهم لمثل هذه الأزمات، فعلى كل أب وأم أن يتنقشا بطريقة ودودة مع أبنائهم ويفسحوا لهم المجال للسؤال والتعلم، وألا يكون هناك حواجز شاهقة بين الوالد وأبنائه.

 

وشدد  على ضرورة بث حب الله وحب التعاليم الدينية في النشء وأن يكون هناك توجيه دائم فيما يخص الدين والعقيدة، كي نقي أبنائنا الوقوع في برائن الشبهات والتشكك ومنها إلى الإلحاد.

 

ويرى عبدالعليم، أن شباب اليوم ما وقع في جب الإلحاد، إلا نتيجة غياب الوالدين وغياب القدوة، وتكالب الآباء على الأعمال والسفر دون التنبه لإرساء القواعد السليمة بداخل نفوس أبنائهم.


وحذر من كل ألوان الرفاهية المفرطة التي يطرحها الآباء بكل بسهولة وتكون هي السبيل المباشر للمجون والفجور ومن ثم الإلحاد.

تعليقات