"بيان لمواجهة الإلحاد": الإسلام أمر بالبر والقسط في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى

  • أحمد حمدي
  • الأربعاء 03 نوفمبر 2021, 6:56 مساءً
  • 685

نشر مركز بيان لـ محاربة الإلحاد، والتابع للأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، منشورا حول جهود الراحل محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق في محاربة التطرف.

 

وقال شلتوت، إن الإسلام يحمل في معانيه وأوامره روحا من السمو في علاقته بغير معتنقيه "بر، وقسط، وتعاون، ومصاهرة"، وهي علاقةٌ يتضاءل أمام روعتها أحدثُ مبدأ عرفه العقلُ البشريّ في العلاقات الدولية العامة.


ودلل على ذلك، بقول الله تعالى: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُون}، مؤكدًا أن هذه الآية في سورة الممتحنة هي بمثابة دستورٍ إسلاميّ في معاملة المسلمين لغير المسلمين.


وأشار إلى قول الله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، مؤكدًا أنها وردت في سورة المائدة، وهي من أواخر القرآن نزولًا، وتبين أيضًا كيف يتعامل أهل الإسلام مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.

 

تعليقات