رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: السنة بيان لـ «القرآن الكريم».. والترويج لإنكارها خطة للملحدين لنشر أفكارهم

  • أحمد حماد
  • الثلاثاء 02 نوفمبر 2021, 3:16 مساءً
  • 526

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن السنة النبوية المطهرة، ستظل محفوظة إلى يوم الدين، فهي الشارحة للقرآن الكريم، والمبينة له، مشيرا إلى قول الله تعالى: « ثم إن علينا بيانه».


وأوضح "طلعت" في فيديو جديد نشره عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، أنه لا يمكن بيان القرآن إلا بالسنة النبوية المطهرة، فكيف يعرف الإنسان قيمة الزكاة، وأداء مناسك الحج، والصلوات الخمس! إلا من خلال سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يكول الحق تبارك وتعالى: " بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".


وحذر الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، من خطورة إنكار السنة النبوية، مؤكدًا أن ذلك يعنى التطاول على "النبي" وتمهيدًا من دعاة الإلحاد، لبدء تأويل القرآن وفق الهوى، ومن ثم تلاشي الدين بالكلية في قلب المسلم.

وشدد "طلعت" على أنه إذا ضاعت السنة، وأصبح المسلم لا يثق في القرآن، فمن الطبيعي أن ينكر كل ماهو معلوم من الدين بالضرورة، ويفقد التسلم بظاهر، وباطن النصوص الشرعية، ويبدأ في السعي خلف غرور الإلحاد.


وقال إن الإنسان المسلم بمجرد أن يسمح لنفسه بإنكار الأحاديث المجمع عليها من العلماء، فهو بذلك يستحق أن يزداد فتنة مع الوقت.


وأوضح طلعت، أن دعاة الإلحاد يعتمدون خطة ممنهجة، لتشجيع الشباب والناس على إنكار السنة، من خلال رمس علماء الحديثن والأمة عمومًا "بالجهل والتزوير" والجمود والدروشة، فيزرعون الشك في كلامهم لدى المتلقى، وبالتالي تستقر هذه الصورة في ذهن الناس،  ولا يثقون في كلام الدعاة.


وتابع طلعت: بعد ذلك يقوم دعاة الفكر الإلحادي بتعظيم "صنم" القيم الغربية، الشاذة، ويصورون للناس أن حريتهم وتقدمهم في بعدهم عن الدين، وبذلك تكون الخطة اكتملت بطرفيها "إسقاط قيمة أهل العلم وبالتالى فقد التسليم للنص الشرعي وتأويل القرآن الكريم بما يتوافق مع الهوى".

تعليقات