أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع، ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال.
وأضاف هيثم طلعت، خلال حديثه في حلقة جديدة، نشرها عبر قناته على موقع يوتيوب، أن من ينكرون السنة على مستوى العالم فئة قليلة للغاية، ويكفرون بسنة النبي كلها، أو بعضها، ومنهم من يؤمن بالآحاد، وينكر المتواتر، أو بالسنة الفعلية، وينكر القولية، لكن في النهاية هم ينكرون معلومًا من الدين بالضرورة.
وأشار هيثم طلعت، إلى أن منكري السنة، يطلقون على أنفسهم "القرآنيون" وهم في الحقيقة أبعد الناس عن كتاب الله عز وجل؛ لأنهم لو تدبروا أياتهم لأيقنوا ضرورة اتباع منهج نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وشدد الباحث المتخصص في مواجهة الملحدين، أن علماء الأمة أجمعوا على وجوب العمل بالسنة النبوية المطهرة، وأنها المصدر الثاني للتشريع، لافتًا إلى أن منكري السنة مهما يفعلون، فلن ينقصوا من قدرها شيئا، وستظل محفوظة بإذن الله تعالى، وهذا مصداقا لقول الله: "إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
وحذر الدكتور هيثم طلعت، من اتباع منكري السنة، أو السماع لهم، مشيرًا إلى أنهم أجهل الناس بشرع الله سبحانه وتعالى، وليس فيهم واحد دارس للشرعية الإسلامية "بلا استثناء"، لافتًا إلى أنهم يمتلكون شعارات براقة فقط للترويج لأنفسهم، مثل: "البحث العلمي ـ التنوير ـ الحرية...".
وأكد الدكتور هيثم طلعت، على أن إنكار السنة هو قنطرة الإلحاد الأولى بلا منازع، فالملحد الذي يتبع تلك النظرية، يقدم النظرة الغربية على الأحاديث، والقرآن، وهو ما ينتج عنه دين بلا أخلاق، وتفشٍ للجرائم.