باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
أمسية الفائزين بكتارا في ملتقى السرد العربي
احتفى مساء أمس الاثنين، ملتقى السرد العربي برئاسة الناقد الكبير د. حسام عقل، بأربعة من نجوم الأدب الحاصلين على جائزة كتارا لهذا العام، في أمسية قام بها الملتقى بإعداد وتقديم الكاتبة عزة عز الدين، رئيس لجنة العضويات.
وفي فقرة حوارية أعدتها عز الدين مع ضيوف شرف الأمسية، الروائي محمد عبد الهادي، الروائي أحمد القرملاوي، الروائي أيمن رجب والناقد د. أحمد عادل، شكر الجميع المجهود الكبير لملتقى السرد العربي وما يقدمه للثقافة العربية.
وبدأت عز الدين فقرتها مع الروائي محمد عبد الله الهادي، والذي قال: "بدأت مشاركاتي الأدبية منذ زمن طويل حيث كانت الجوائز نادرة، ولكنني آثرت أن اشترك بجميع المسابقات الثقافية حتى يتسنى لي نشر أعمالي بصورة أكبر".
وأضاف، "كانت من أولى الجوائز التي حصلت عليها هي جائزة سعاد الصباح، وجائزة كتارا هي جائزة مهمة ومعروفة عربياً.. وأسعدني جداً أن أفوز بها".
أما الروائي الشاب أحمد القرملاوي، فقد بدأ كلمته بالشكر والعرفان لدكتور حسام عقل .. وقال أنه صاحب أيادي بيضاء على الكثيرين من الوسط الثقافي.
وعن علاقة الأدب بالهندسة يقول القرملاوي والذي يعمل كمهندس معماري، أن حبه للهندسة لا ينافي حبه للأدب ولم يأخذه منه، ولأن الهندسة المعمارية هي مجال فني بحت مما أنمى بداخله حب الفن بشكل عام.
وأضاف، "أنا امتهن الهندسة ولكن كل شغفي في الأدب والكتابة".
وعن بداياته في الكتابة، قال القرملاوي أنه بدأ منذ فترة الثانوي وكان يكتب نصوص مسرحية للمدرسة والتي كانت تعرض على مسرح المدرسة بمشاركة عدد من الطلبة والمدرسين. ولكن خلال فترة الدراسة الجامعية بعد قليلاً عن الكتابة ثم عاد إليها بقوة في وقت الثورة.
وأكد، "ممن شجعني على الاستمرار كان بلال فضل الذي طلب مني أن أكمل المسيرة في الكتابة، ثم التقيت بالناقد الدكتور علاء الديب، الذي ساعدني وشجعني أيضاً، مما جعلني أتفرغ للكتابة بشكل أكبر".
واستكمل القرملاوي حديثه عن الجائزة، "دار النشر هي التي اقترحت فكرة المشاركة بجائزة كتارا، وأنا كنت أتمنى التقدم للبوكر، وبالفعل تحمست للأمر وتقدمت لكتارا وتم الفوز الحمدلله".
اقرأ أيضا: غدا.. افتتاح معرض الكتاب بفرع البنات بجامعة الأزهر
أما الروائي أيمن رجب، فقد سألته عزة عز الدين عن أثر البيئة الصعيدية في نوعية الكتابة والقلم الأدبي، فجاء رده على النحو التالي:
"بدأت الكتابة منذ الصغر ومن ثم كان لي مجموعة من الأصدقاء الذين يشجعونني على الكتابة حيث كانوا يطلبون مني القراءة عليهم.. ثم بعدها انضممت لنادي أدب أسيوط وكان للنادي تأثير كبير على ذائقتي حيث التقيت بالعديد من الكتاب الأكبر مني سنا وتعلمت أمور كثيرة من خلال المشاركات الأدبية، البيئة الصعيدية منغلقة جداً، وفيها خلافات شديدة، وبرغم ذلك إلا أنها بيئة ثرية للخيال والكتابة".
وأضاف، "تقدمت لكتارا بتشجيع من صديق استاذ جامعي، ولم يكن ببالي الفوز.. إلا أنني فوجئت بذلك الفوز وفرحت به جداً".
وعن الناقد د. أحمد عادل، ودراسته التي فاز بجائزة كتارا عنها، قال: "جمعت بين الممارسة التطبيقية والمنهج النظري، لإثبات فكرة أن النقد فن مستقل بذاته، فقد تكلمت في الدراسة عن اللحمة السردية وعن المصطلحات التي تستخدم في السرد وربطها بالمصطلحات الأجنبية المعروفة في أدوات السرد".
وأضاف، "لابد للنظرية النقدية أن تقدم وظيفة في النصوص الأدبية، الإنابة السردية فيها تحديد لنوع السرد بشكل أفقي أو بشكل رأسي، كما تتناول الدراسة أيضا وظيفة السارد وأنواعه والكثير من الأمور الأخرى التي توضح العمل السردي وآلياته".
واختتمت عز الدين فقرتها بشكر الضيوف على ما قدموه في المجال الأدبي طوال مشوارهم ومسيرتهم الثقافية.