رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

«عالم بلا إلحاد».. حسام عقل: حروب الرسول كانت دفاعية ولم تكن هجومية

  • أحمد حماد
  • الثلاثاء 26 أكتوبر 2021, 8:20 مساءً
  • 567

قال الدكتور حسام عقل، عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن الدوائر التي بغض الإسلام كثيرة، وانتشرت بشكل أكبر في عصرنا، مع دعم جهات بعينها لمروجي الإلحاد، والذي يظهرون على الشاشات بوصفهم تنويريين.

 

وأضاف عقل، خلال حديثه في حلقة جديدة من برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن موضوع "حروب النبي صلى الله عليه وسلم"، من أبرز الأشياء التي يعتمد عليها دعاة الإلحاد في الترويج لفكرهم، مثلما فعل الشاعر العراقي معروف الرصافي، وقال في كتابه "الشخصية المحمدية".

 

وبين حسام عقل، أنه من حق النبي أن يحارب من يحاربوه، وهذا بشهاة بعض المستشرقين من الغرب، ممن لديهم إنصاف.

 

وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، أن "حروب الرسول" صلى الله عليه وسلم، كانت دفاعية، بغرض الدفاع عن عقيدته، ومصائر المسلمين، والفتيات، وعن أحفاده، ولم تكن أبدًا هجومية.




وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إلى أن المسلمين، ظلوا يطالبون النبي صلى الله عليه وسلم بالحرب لسنوات طويلة، إلا أنه ومع كل مرة يرفض، ويقول، لم "أخذ إذنًا بالقتال"، إلى أن نزل قول الحق تبارك وتعالى في سورة الحج: " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ".



وأوضح الدكتور حسان عقل، أن المسلمين والصحابة تعرضوا للاعتداء، فوجب أن يردوا عليه، ولم يكن أبدًا هذا بغي منهم، بل حق أصيل.



وانتقد الدكتور حسام عقل، ما قاله الشاعر العراقي معروف الرصافي في كتابه "الشخصية المحمدية"، حول أن السيدة خديجة ـ رضى الله عنها ـ كانت وقود النبوة، وانطفأ هذا الوقود بمجرد رحيلها، وهو ما كذبه عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، حيث استمر نور النبوة بعد رحيل خديجة، بمساعدة زوجاته، وأصحابه، بل وبعد رحيل النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه.



وتابع عقل: مسيرة النبي باقية ومستمرة، بفضل أصحابه الذين نقلوها على أكمل وجه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ... إلخ.



واختتم حسام عقل، حديثه بقول المفكر الأوروبي "جورج برنارد شو"، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أوروبا الآن بدأت تحسُّ بحكمة محمد، وبدأت تَعشَقُ دِينه، وإنَّ أوروبا سوف تُبرِّئ الإسلام مما اتهمته به من أراجيف رجالها ومفكريها في العصور الوسطي، وسيكون دين محمد هو النظام الذي تؤسس عليه دعائم اللام والسعادة، وتستندُ على فلسفته في حل المعضلات وفك المشكلات، وحل العقد، وإني لأعتقد أن رجلًا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم لتم له النجاح في حكمه وقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم السلام والسعادة المنشودة، ثم يقول: أجل.. ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد ليحل قضاياه المعقدة بينما هو يتناول فنجانًا من القهوة".

 

تعليقات