الرد على الاعتراض الإلحادي «لا يمكن إثبات الوجود الإلهي بالمنهج العلمي لذلك لن نؤمن به»
- الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
د. هشام عزمي
قال الدكتور هشام عزمي، أن هناك نسبة كبيرة للملحدين واللاأدريين من دارسي علوم الأحياء، خاصة من يتبنون نظرية التطور الدراوينية التي غزت هذا العلم، والتي تبنوا الأمر بشكل خاطيء على غير حقيقته.
وأوضح عزمي من خلال فيديو نشره على حسابه الشخصي بموقع يوتيوب، أن الأطروحات المغلوطة في علم الأحياء كثيرة، واستعرض دلائل على أفكاره من خلال استقراء في كتاب "أيقونات التطور"، للمفكر الأمريكي جوناثان ويلز، وهو من أهم الكتب التي تنتقد نظرية التطور وتبرز عيوبها وقصورها في مواضع علمية كبيرة.
وأوضح عزمي، أنه من خلال هذا الكتاب، نستطيع أن نكتشف المغالطات الكبرى في النظرة الداروينية في العلوم الحيوية والفلسفية، إذ إن النظرية لا تكفي أبدا لتفسير التطور والتصنيفات الحيوية التي تحدث للكائنات الحية.
وأكد عزمي أنه أصبح هناك العديد من علماء الأحياء الذين يعترفون بخطأ نظرية داروين، وأن التطور الحيوي ليس كما جاء، وهناك أبعاد أخرى للتصنيف بين الكائنات، وفكرة الانتخاب الطبيعي، وبرغم من ذلك إلا أن جوناثان وأمثاله من العلماء الذين رفضوا النظرة الدراوينية مازالوا يواجهون أزمات من باقي العلماء وزعماء الإلحاد، ومازالوا يواجهون نزاعات عنيفة حول أفكارهم المخالفة للفكر الإلحادي الجديد.