أحمد الشيحي: التطرف والتسرع من أهم العوامل التي تنذر بالإلحاد

  • د. شيماء عمارة
  • السبت 23 أكتوبر 2021, 00:36 صباحا
  • 673
أرشيفية

أرشيفية

قال  الشيخ أحمد بن محمد الشحي، المفكر الإسلامي، إن "التطرف" من العوامل التي تؤثر في الأشخاص فتجعلهم أقرب ما يكونوا للإلحاد، وأيضا التسرع والعجلة في التفكير وتكوين الآراء.

 

ويفند الشحي قوله، بأن التطرف أيًّا كان نوعه؛ دينيا أو اجتماعيا أو غير ذلك، مع الإفراط في جلد الذات، والتضييق على النفس، والانغلاق العقلي، بعيدا عن الشرع والعقل والفطرة، يوقع النفس في النفرة، فيأتي الإلحاد كردة فعل ساخطة، ومن فقد بوصلة الاعتدال فقد تودي به الرياح في أي اتجاه يكون، وفي الحديث: «هلك المتنطعون» أي: المتشددون.

 

وأضاف، أن أنماط التفكير السلبية، مثل الاندفاع والتسرع في تبني الآراء، والسطحية في التفكير، والغلو في الشك واضطراده في كل شيء، وإسقاط اليقينيات، والغلو في الحس والتجربة والمادة، إلى درجة تعطيل العقل، ومخالفة الضروريات والبديهيات، وهناك مواقف كثيرة لملاحدة تُظهر أثر الغلو الحسي في تعطيل العقل ومخالفة الضروريات التي لا يختلف فيها العقلاء، ومن ذلك أيضا تقديس علماء العلوم الطبيعية، والغلو فيهم، والاستعداد لقبول أي فكرة صادرة من أحد منهم ولو كانت محض فرضية تقارب الخرافة والخيال وتناقض العقل الصحيح وتصادم معطيات العلم الحديث، وأيضا الإساءة في طريقة التعامل مع الشبهات والتساؤلات الكبرى، وعدم التعامل السديد مع المستشكلين من العوامل المؤثرة في تشكيل وعي خاطيء مؤداه إلى الإلحاد.

تعليقات