أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الشيخ أحمد ممدوح
تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من شخص يقول: ما حكم تأخير الغُسل من الجنابة وترك فرض من صلاته بسبب هذا؟
قال أمين الفتوى في إجابته إن تأخير الغسل من الجنابة جائز ما دام الانسان لن يخرج بذاته الصلاة عن وقتها، ضاربًا مثلًا في ذلك، بأنه لو شخص أجنب في العشاء وكسل ان يغتسل لكي يصلي فنام وقام قبل الفجر لا مشكلة في ذلك.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب،أما لو نام وقام بعد أذان الفجر وهو لم يصل العشاء، فهذا يكون حراما.
وأشار أمين الفتوى إلى ان المسلم الذي لا يصلي فيكون فاسقا واثما ومجرما ويكون عقابه عند الله شديدا، وهذا لأن تارك الصلاة من أجرم المجرمين، ومن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله.
وقد نشر مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، سؤالًا سابقاً تلقاه من شخص يقول: ما حكم تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض وهل هذا يؤثر على الصوم؟.
في إجابته، قال الدكتور حسين مجاهد عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من نوى الصوم من الليل وأصابته الجنابة حتى طلع الفجر ولم يتمكن من الاغتسال، وكذلك المرأة إذا طهرت من حيضها ولم تتمكن من الاغتسال حتى طلع الفجر، فيكون صومهما صحيحا.
وأضاف مجاهد، عبر فيديو نشره مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه لا يشترط في الصوم الطهارة، مستشهدا في ذلك بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- "كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم".
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه على الحائض والجنب أن يبادر إلى الاغتسال ولا يتأخر حتى يتمكن من أداء الصلاة المفروضة.