اليوم العالمي لذوي الهمم.. 7 علماء مسلمين تحدوا الإعاقة (إنفوجراف)
- الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
هزّت 3 انفجارات وقعت أثناء صلاة الجمعة مسجدا شيعيا في مدينة قندهار جنوب
أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 53 بجروح.
ولم تحدد بعد طبيعة الانفجارات لكنها تأتي بعد أسبوع تماما من هجوم انتحاري
استهدف مصلّين شيعة في مدينة قندوز (شمال) وتبناه داعش الإرهابي.
وأفاد طبيب في مستشفى «ميرويس» المركزي في تصريحات لوكالة الأنباء
الفرنسية، أن «المستشفى استقبل 32 جثة و53 جريحا حتى الآن».
وأكدت مصادر طبية أخرى ومسؤول في الولاية أن الحصيلة تجاوزت 30 قتيلا، فيما
هرعت أكثر من 15 سيارة إسعاف إلى المكان.
وبثّ المسجد عبر حسابه في فيسبوك مناشدة للتبرع بالدم.
وأفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس عن سماعه ثلاثة انفجارات، أحدها عند
المدخل الرئيسي للمسجد والآخر جنوبا والثالث في المكان المخصص للوضوء.
وأكد شاهد آخر أن ثلاثة انفجارات هزّت المسجد الواقع وسط المدينة أثناء
صلاة الجمعة التي يشارك فيها عادة عدد كبير من السكان.
وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي على تويتر: «نشعر بالحزن
لعلمنا بأن انفجارا وقع في مسجد للإخوان الشيعة في المنطقة الأولى بمدينة قندهار
والذي استشهد وأصيب فيه عدد من أبناء وطننا».
وأضاف: «وصلت قوات خاصة من الإمارة الإسلامية (أي طالبان) إلى المكان
لتحديد طبيعة الحادثة وجلب مرتكبيها إلى العدالة».
وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تعذر التحقق من صحتها على
الفور، جثثا ملقاة على أرض مسجد «فاطمية».
ويوم الجمعة الماضي، استهدف انتحاري من تنظيم داعش -ولاية خراسان مسجدا
شيعيا في قندوز، ما أسفر عن مقتل العشرات.
وأعلن هذا التنظيم الخصم لحركة طالبان مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت
مصلّين شيعة.
ولحركة طالبان، التي سيطرت على أفغانستان في منتصف أغسطس عقب الإطاحة
بالحكومة المدعومة من الغرب، تاريخها أيضا في اضطهاد الشيعة.
لكن الحكومة الجديدة بقيادة طالبان تعهّدت إعادة الاستقرار إلى البلاد،
غداة اعتداء قندوز كما تعهّدت حماية الأقلية الشيعية التي تعيش اليوم في ظل حكمها.
ويشكّل الشيعة 10 في المئة تقريبا من سكان أفغانستان وهم بغالبيتهم من
الهزارة، وهي مجموعة عرقية مضطهدة منذ عقود في أفغانستان.
وفي أكتوبر 2017، هاجم انتحاري مسجدا شيعيا غرب كابول، ما أسفر عن مقتل 56
شخصا وإصابة 55 بجروح.