حول ندوة "يا شمس أيوب".. حسام عقل: حضور رائع وقراءات نقدية رصينة.. ويؤكد: عزة عز الدين أدارت الندوة باقتدار
أثنى الدكتور حسام عقل، رئيس ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، على الحضور الكبير بندوة المبدعة شاهيناز الفقي، وبتنسيق وإعداد من الكاتبة عزة عز الدين، مشيرًا إلى أن فيلقًا من المثقفين، تحلقوا حول رواية الفقي، الفائزة بجائزة إحسان عبد القدوس.
وكتب عقل في تدوينة جديدة له، على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك:
ملتقى السرد العربي، ليلة قصصية للكبار بحق..
فضاءات الروائية (شاهيناز الفقي)، أمس الأحد، وواحدة من أقوى ندوات (ملتقى السرد العربي)، فيلق من المثقفين المتحققين الكبار، تحلقوا حول رواية المبدعة المتألقة (شاهيناز الفقي)، (يا شمس أيوب)، الرواية الفائزة بجائزة إحسان عبد القدوس، زخم حضور رائع، وقراءات نقدية مسئولة رصينة، تبارى في حلبتها الموسوعي د رمضان الحضري، والمتألق شرقاوي حافظ، والراقي د عبد الرحيم درويش، والمتوهجة دوما زيزيت سالم، والراقية فكرا و خلقا، نيهال القويسني، والمثقفة المستنيرة ابنة الملتقى إيمان عنان والمثقف الراقي ياسر عبد الرحمن وحازم إسماعيل والرائع إبراهيم حسنين، ولم تخل الليلة من وجود إعلامي راق تمثل في الإعلاميين الكبار: د عادل النادي و أ تهامي منتصر و أ حسام أبو العلا و د شيماء عمارة (فارسة جداريات)، ووجود شعري محلق تمثل في: أشرف البنا ووسام عمارة وآيات عبد المنعم ومنتصر ثروت ومحمود عبد الله وهيومة حمزة وشريف العاقل وخالد الترامسي ، وشارك عن سفارة نادي أدب مصر الجديدة الراقي سيد جعيتم، وأدارتها باقتدار المبدعة المخلصة لقضية الثقافة عزة عز الدين.
لم يكن مولدا لنجمة اسمها شاهيناز الفقي ، تسبح بتمكن مع غوايات السرد ، ولكنه تأكيد لنجومية مستحقة ، توطدت و تعمدت بالمثابرة و الجهد، والفعل الإبداعي الطليعي، والموهبة المصقولة دون ضجيج أو ادعاء.
كانت الرواية مسحا راداريا مدهشا للحقبة الساداتية حتى حادثة المنصة ،، وقعت بموقع رصد شامل للتحولات الاجتماعية و السياسية السبعينية ، و آثارها و تداعياتها الباقية ، من خلال تبحر مدهش في عالم المقهى ( خصوصا مقهى بعرة ) ، و استشفاف شامل لبلاتوهات السينما المصرية و تاريخها ،، من خلال تشخيص مقنع لوجوه فاعلة متنوعة موحية مثل ( شمس ) و ( إيمان ) و ( روز ) و ( رشدي ) ،،
سعيد كل السعادة أن ندوة أمس ، أسهمت _ و لو بجهد المقل _ في تقديم هدية مهمة للمشهد القصصي المصري ، أثبتت بقلمها و دأبها ، أنها تنتمي حقا إلى رعيل الكبار ، و تخط مع زملائها مشهدا قصصيا مصريا حداثيا ، يدعو إلى الفخر.
ملتقى السرد العربي على الطريق الصحيح، بكل ندوة نمنح هدية جديدة للمشهد الإبداعي
و بكل فعالية نباشر عصفا ذهنيا متجددا، و نحرث الطريق لمنحى ابتكاري مستقبلي، يليق بأوطاننا،
ملتقى السرد العربي، بالجهد المخلص، يوطد جذره بقوة، ليصير الكيان الثقافي المدني الأول في مصر.