القطن المصري يسترد عافيته

  • د. شيماء عمارة
  • الإثنين 11 أكتوبر 2021, 10:49 مساءً
  • 225
القطن المصري

القطن المصري

تخطو مصر خطوات واضحة ومحددة نحو استعادة عرش زراعة وتصدير القطن المعروف بـ"الذهب الأبيض"

ومصر بما تملكه من تربة ومناخ يجعلها واحدة من أبرز 7 دول على مستوى العالم من حيث جودة المحصول.

من هنا اهتم هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، بمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة تجارة القطن الجديدة للموسم الحالي 2021-2022، والتي تم تعميمها على كافة محافظات مصر.

واستعرض توفيق خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن، تقريرا حول سير العمل بالمنظومة خلال الفترة منذ الأول من سبتمبر الماضي وحتى 10 أكتوبر الجاري.

وأظهر التقرير أنه تم فتح عدد 193 مركزا لتجميع واستلام الأقطان من المزارعين في 14 محافظة حتى الآن، فيما تم إجراء مزادات لبيع الأقطان في المحافظات وجهي قبلي وبحري بمصر مثل الفيوم، بني سويف، أسيوط، المنيا، سوهاج، الشرقية، الغربية ، البحيرة، كفر الشيخ، الإسماعيلية، الدقهلية، المنوفية.

وبلغت الكميات المباعة حتى الآن من خلال تطبيق نظام المزادات العلنية نحو 218.6 ألف قنطار، قامت بشرائها نحو 22 شركة أغلبها من القطاع الخاص، وتراوح سعر القنطار في الوجه البحري لأصناف "جيزة 94 ، جيزة 86 ، جيزة 97" بين 4300 و5260 جنيها، أما في الوجه القبلي تراوح سعر قنطار القطن صنف "جيزة 95" بين 3255 و4450 جنيها.

ولمصر مزايا ربانية بحسب طلبه في القطن، حيث يتوفر لها التربة والمناخ المناسبين، وكانت مصر الدولة الأولى في زراعة القطن طويل التيلة حتى وقت قريب، وكانت الرقعة المزروعة من القطن مقدرة حتى سنوات قريبة بنحو نحو 2 مليون فدان.

يذكر أن الدولة تعتمد آلية بيع الأقطان في المنظومة الجديدة على تطبيق نظام المزايدة العلنية مع ربط سعر الفتح بالسعر العالمي للأقطان، بما يحقق السعر العادل للمزارعين.

كما تعتمد المنظومة على استلام الأقطان مباشرة من المزارعين دون وسطاء في مراكز للتجميع في مختلف المناطق المزروعة بالقطن، مع توفير أكياس الجوت بسعر التكلفة لتعبئة الأقطان بها ، بما يسهم في تحسين جودة ونظافة القطن.


تعليقات